الجمعية المغربية للصحافة الرياضية تصدر بيانا استنكاريا
على إثر احتجاز البعثة الصحفية المرافقة للرياضيين المغاربة المشاركين في دورة الألعاب المتوسطية المنظمة في مدينة وهرن الجزائرية، و منعهم من الخروج من مطار وهرن لتغطية الدورة و أداء واجبهم المهني، تدخلت الديبلوماسية المغربية على أعلى مستوً لمحاولة فهم هذا التصرف الغير مقبول و إيجاد حلول سريعة.
من جهتها تدخلت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية و أصدرت بيانا استنكاريا جاء فيه:
بلاغ الجمعية المغربية للصحافة الرياضية
الرباط في: 23 يونيو 2022
“بصدمة كبيرة وبدهشة أكبر، تلقت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، المنع الممنهج والغريب، الذي تعرض له الوفد الإعلامي المرافق للوفد الرياضي المغربي من دخول التراب الجزائري، من مطار وهران الذي وصله الوفد المغربي مساء يوم الأربعاء 22 يونيو 2022.
وكان الوفد الإعلامي المغربي الذي وصل برفقة الوفد الرياضي المغربي المشارك في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة بوهران الجزائرية، قد تم احتجازه من طرف سلطات مطار وهران الدولي، بدعوى استكمال الإجراءات، وبرغم الضغط الذي مارسه أعضاء الوفد، ممثلو اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وأعضاء القنصلية العامة المغربية بوهران وأعضاء عن اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط، إلا أنه تم التحفظ على أعضاء الوفد الإعلامي حيث قضوا ليلة بيضاء بالمطار في ظروف مزرية للغاية.
وانتظر أعضاء الوفد الإعلامي أن تستكمل الإجراءات صباح اليوم الخميس، إلا أن سلطات مطار وهران ظلت ثابتة على موقفها، قبل أن تتخذ قرارا بإرجاع الوفد الإعلامي إلى المغرب وعدم السماح له بالدخول إلى التراب الجزائري لتأدية مهامه الصحفية.
وإذ تندد الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، بهذا الموقف المعادي للمواثيق الإعلامية الدولية والمصادر لحق الإعلاميين في تأدية واجبهم المهني، وهذا الركوب السمج على الخلافات السياسية، فإنها تتوجه إلى كافة المؤسسات الدولية والقارية الوصية على الإعلام، لمطالبتها بالتحرك العاجل لحماية الوفد الصحفي المغربي المحتجز بمطار وهران الدولي.”