محسن ناشط يحلق في سماء المونديال ويغني لأسود الأطلس (حوار)

صفاء بورزيق

أعلن الفنان المغربي، محسن ناشط،  عن طرح أحدث أعماله الغنائية، على شكل فيديو كليب، وذلك إهداء  للمنتخب الوطني لكرة القدم والجمهور المغربي، بمناسبة تأهل”أسود الأطلس” لمونديال 2022 .

وكشف محسن ناشط، في حوار مع “الديربي سبورت”، عن تفاصيل هذا العمل الفني، وأيضا سبب غنائه للمنتخب المغربي، والانتقادات التي تطاله بخصوص ولوجه لعالم التمثيل والغناء.

حدثنا أكثر على تفاصيل هذا العمل

الأغنية ستكون باللهجة المغربية، وتدور أحداثها على منتخب الوطني، بمناسبة تأهله للمونديال،  وهي من كلمات  منصف ابن مدينة أسفي، وألحان عمر سلطان.

لماذا وقع اختيارك على أغنية خاصة  للمنتخب المغربي؟

العمل من اقتراح لاعبين المنتخب المغربي، والذي تجمعني معهم علاقة صداقة قوية، فهم من شجعوني على طرحها،  وأيضا بحكم أنني ترعرعت في المجال الرياضي، وكنت وسط أحضانه،  بالرغم من أنني التحقت للمجال الفني بقيت علاقتي مع المجال الرياضي، خاصة مع اللاعبين والمدربين.

 هل لا تخاف أن يتم تلقيبك ب “فال نحس” من قبل مشجعيي أسود الأطلس؟

الخوف لن يجعلك أن تحقق أهدافك وتصل إلى مبتغاك، ولايمكن أن يفلت الإنسان من كلام الناس، ومسألة “فال نحس”، تبقى رأي الجمهور، لأن كرة القدم لا توجد فيها هذه العبارة، وأنا سأعمل جاهدا لطرح هذا العمل، ويحقق نجاحا كبيرا،  ويكون “فال خير” على المنتخب المغربي.

ما تعليقك على الانتقادات التي تطال بعض أعمالك؟

أكيد أن الانتقادات لا تخوفني، وهذه مسألة بشهادة الجميع، وأنا استقطب الانتقادات في منحاها الإيجابي، إذ من خلالها استمد قوتي، وأحقق نجاحات كبيرة، وأعمل على أعمال أخرى، فبالنسبة العمل الذي لا يتعرض للانتقادات فهو يعتبر عملا غير ناجحا.

هل هناك أعمال أخرى قادمة على مستوى الغناء؟

أكيد، فهناك العديد من الأعمال الغنائية، التي سيتم طرحها مباشرة بعد إصدار فيديو كليب، الأغنية المتعلقة بالمنتخب الوطني، فأنا بصدد تحضير  ألبوم جديد من أجل استقبال سنة 2023، وأظن أن محسن ناشط يسير بخطوات ناجحة، أما على مستوى الأعمال الفنية، فسألتقي بالجمهور المغربي بعمل سينمائي يحمل عنوان “نايضة”، لمخرجه سعيد الناصيري، وكذلك “سيتكوم”، سيبث خلال شهر رمضان القادم.

طيب، كيف استطعت أن تواكب بين التمثيل والغناء؟

مسألة التمثيل والغناء أن أقوم بالمهمتين معا، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور المغربي، خاصة وأنني أعمل جهدا كبيرا لكي يكون الأداء بشكل احترافي، وأنا أسهر للقيام بذلك.