الصحافة الإسبانية تسلط الضوء على مواجهة المنتخب المغربي

شعيب العزيزي

إسبانيا

الحذر والتأهب من المنتخب المغربي، عنوان تداولته أغلب وسائل الإعلام الإسبانية، كما هو الشأن الشارع الإسباني. بالدليل أن المنتخب الوطني المغربي ليس كما السابق، وإلى حد كبير شبيه بمنتخب الجيل الذهبي
لمونديال مكسيكو 1986.
فبعد تأهل إسبانيا ثانية وراء اليابان، والهزيمة المفاجئة أمام هذه الأخيرة والأكثر أن إسبانيا لمدة ثلاثة دقائق كانت مقصية عندما كانت كوستاريكا متفوقة على ألمانيا. لكن فوز الألمان منح ورقة التأهل لاسبانيا. والبعض اعتبره مراوغة من إسبانيا لتفادي كرواتيا في دورالثمن والبرازيل في دور الربع. متناسين أن المنتخب الوطني المغربي وليس بالخصم السهل بل ظاهرة المونديال بعد تصدره للمجموعة الخامسة دون هزيمة وعلى حساب عمالقة الكرة العالمية. الأمر الذي جعل من يعتقد أن المنتخب الوطني لقمة سائغة لأسبانيا في دور الثمن مخطئا. وهو ما أكد عليه أغلب المختصين في الشأن الرياضي الإسباني.كون النخبة المغربية تتوفر على مجموعة قادرة على هزم اكبر المنتخبات كما فعلت ببلجيكا التي تعج بالنجوم نتيجة وأداءا
تأكيدا على توفر المنتخب الوطني المغربي على عناصر ذو مستوى عالمي في جل المراكز بدءا من حراسة المرمى إلى رأس الحربة كما دكة الاحتياط. واعتبرت الصحافة الإسبانية أن مواجهة المنتخبين المغربي والاسباني، تختلف تماما عن مواجهة مونديال روسيا 2018. مؤكدين على ضرورة احترام النخبة المغربية والتعامل معها بكامل الاحترام والجدية.وهو نفس الشعار الذي اتخدة ومازال وليد الركراكي ،الناخب الوطني مند توليه الإدارة التقنية. وهو ما انعكس إيجابا على نفسية اللاعبين المغاربة.
للإشارة هذه هي ثاني مرة يبلغ فيه المغرب في تاريخه دور الثمن بعد
مونديال مكسيكو 86،بينما وصلت
إسبانيا دور الثمن سنوات
1990،2006،2018
وتجاوزته في سنوات 1934،1986،1994،2002،2010

Exit mobile version