4 عوامل وراء تتويج الجيش الملكي بدرع الدوري

توج الجيش الملكي، بطلاً للدوري المغربي للمرة 13 في تاريخه، بعد الفوز على مضيفه اتحاد طنجة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، مساء الجمعة، في الجولة الأخيرة من البطولة.

وهذه هي المرة الأولى التي يتوج فيها الجيش باللقب منذ عام 2008، ليتفوق على الرجاء الذي فاز باللقب في 12 مناسبة، بينما يحمل الوداد الصدارة برصيد 22 لقباً.

وتحالفت العديد من العوامل لتساهم بشكل كبير في تتويج الجيش الملكي بدرع البطولة للموسم الحالي، وذلك بعد أن احتفظ بالصدارة لـ 7 أشهر متتالية، واحتكامه على مصير التتويج بأقدام لاعبيه دون انتظار الهدايا من منافسيه.

ونقدم لكم أبرز العوامل التي أسهمت في تتويج الجيش الملكي بلقب البطولة الوطنية هذا الموسم:

بصمة دا كروز:

رغم إقالته في آخر منافسات الدوري الاحترافي، إلا أن فيرناندو دا كروز لعب دوراً كبيراً في تتويج الجيش الملكي بدرع البطولة.

ووقع اختيار الجيش الملكي على فيرناندو دا كروز، لتعويض الرحيل المفاجئ للمدرب البلجيكي سفين فاندنبروك، قبل انطلاق الدوري بأسابيع قليلة.

ورغم أن مجلس الإدارة تعرض لانتقادات كثيرة بعد اختيار دا كروز، إلا أن المدرب أثبت أن الاختبار كان صائباً إلى حد ما.

وقام فيرناندو دا كروز بعمل كبير، وعرف كيف يشكل مجموعة جيدة وأدار المباريات باحترافية عالية، وكانت بصمة المدرب حاسمة.

شخصية صلبة:

امتلك الجيش الملكي طوال الموسم الحالي، شخصية قوية بدليل احتفاظه بصدارة الدوري منذ 7 أشهر وعلى مدى 20 جولة متتالية.

كما نجح الفريق في العودة في النتيجة خلال أكثر من مباراة، ما حدث اليوم في طنجة، يدل كذلك على أن الفريق لا يفقد الأمل ويستطيع القتال على حظوظه إلى آخر رمق.

ترسانة بشرية:

ويحتكم الجيش إلى تركيبة تعد الأفضل بالدوري، وتضم مزيجاً بين لاعبي الخبرة ممن عاشوا أجواء الضغط والتتويجات يتقدمهم العربي الناجي الذي تحصل قبل قدومه إلى الجيش على 4 بطولات مع بركان، وآدم النفاتي ثم ربيع حريمات وآخرون.

كما يضم لاعبين شباب يتقدون بحماس كبير ورغبة في النجاح، وكان لهم دور مؤثر في صحوة النادي هذا الموسم يتقدمهم الهداف رضا سليم وحمزة إيكامان لاعب الأولمبي المغربي، إضافة إلى اللاعب زين الدين الدراك اكتشاف الموسم الحالي.

دعم الجمهور:

ضرب جمهور الجيش الملكي، الرقم القياسي من حيث الحضور مقارنة بالسنوات الماضية، ولعب جمهور العملاق العسكري، دوراً كبيراً في دعم اللاعبين سواء داخل أو خارج الملعب.

وتزايد العدد الجماهيري مع النتائج الإيجابية التي سجلها الجيش الملكي، على غرار الدور الذي لعبه في مباراة الكلاسيكو أمام الوداد، وانتهت بفوز الجيش الملكي بثلاثية دون رد، وكانت تلك المواجهة بمثابة الدفعة المعنوية التي ساعدت اللاعبين على الإيمان بقدراتهم.