مانشستر يداوي جراحه الأوروبية بخماسية في مرمى نيوكاسل

ابتعد بيب غوارديولا و أبناؤه في صدارة البريمييرليغ بعد أن حقق فوزا صريحا و كبيرا على ضيفه نيوكاسل برسم الجولة 36، في لقاء سيطر فيه السيتي بالطول و العرض، أداء و نتيجة، و تمكن من العودة سريعا محليا بعد الخيبة الأوروبية الأخيرة، حين أقصي بشكل دراماتيكي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد…

و بدا منذ أول ثانية في المباراة أن أصحاب الأرض قد نسوا لقاء البيرنابيو و هم مركزون على لعبهم، ففرضوا أسلوب لعبهم المعتاد و لم يتركوا أي مجال للمفاجأة، فافتتح رحيم ستيرلينغ العداد منذ الدقيقة 19، و ألى زميله المدافع أيمريك لابورت إلا أن يضع بصمته و يسجل الثاني قبل نهاية الشوط الأول بدقائق.

و في الدقيقة 61، عمّق متوسط الميدان رودريغو الفارق بهدف ثالث هبط بعده نسق المباراة ليجد الضيوف بعض المساحات و يظهر مهاجموه أخيراً، لكن الحارس البرازيلي المتألق إيديرسون رفض أن تهتز شباكه، و مع تقدم الدقائق، استعاد السيتي نشاطه و فتحت شهيته من جديد ليوقع هدفين عن طريق فودين و ستيرلينغ تواليا في ال90 و ال93.

السيتي في المركز الأول ب86 نقطة أمام ليفربول ب83 نقطة، مع تفوق المتصدر أيضا بالنسبة العامة (+4) التي ستكون حاسمة في حال التساوي في النقاط، مع تبقي جولتين فقط على إسدال الستار على الموسم…