إتفق جميع النقاد ومحبي كرة القدم المغربية على أن غياب اللاعب البارز سفيان أمرابط تسبب في فراغ كبير وأحدث حالة من الارتباك في حسابات المدير الفني الوطني وليد الركراكي. يعزز هذا الغياب حاجة المنتخب الوطني إلى بديل حقيقي بمستوى يعادل تواجد أمرابط الجديد في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.
كما أشار المهتمون إلى أن الفريق الوطني فقد بوصلته تمامًا في غياب أمرابط، حيث فشل لاعبو خط الوسط في تنفيذ عمليات بناء وصناعة حقيقية كما حدث في كأس العالم الأخيرة في قطر. هذا الغياب أضعف فعالية الهجوم وجعل الفريق يتحمل ضغط المنافس بدلاً من قيامه بتمريرات حاسمة في الميدان.
مباراة المنتخب المغربي مع منتخب ساحل العاج كانت اختبارًا حقيقيًا لوليد الركراكي، ويتعين عليه الآن البحث عن بدائل قبل المشاركة في منافسات البطولة القارية، خاصة بعد أن تبين بشكل واضح أن اللاعب مهدي مزراوي غير قادر على تعويض غياب سفيان أمرابط بشكل فعال في حالة حدوث أي طارئ.
ويوافق المهتمون على أن غياب أمرابط يعكس بشكل واضح أهمية دوره كرابط أساسي وضروري، ويرى البعض أن الفريق الوطني يفقد جزءًا من هيبته وقيمته الحقيقية بدونه. وبالتالي، يعتبر من الضروري التفكير في حلول عاجلة، سواء من خلال تغيير أسلوب اللعب أو البحث عن بديل يملك نفس القوة والمهارات القتالية التي يتمتع بها سفيان أمرابط.