هل ينجو حمدالله من سيناريو “الأسد والنعامة”؟

يرسو عبدالرزاق حمدالله على وابل المديح عندما يرتدي قميص اتحاد جدة السعودي، ولكنه سرعان ما يعود للتنقل بين أرجاء الانتقادات عندما يحمل قميص المنتخب الوطني المغربي.

ولا يزال عبدالرزاق حمدالله، مهاجم اتحاد جدة السعودي، يبحث عن ذاته رفقة المنتخب الوطني المغربي، وهو الذي اعتاد على التألق في الملاعب الخليجية منذ سنوات طويلة، محطماً عدة أرقام قياسية.

ويتحول حمدالله إلى أسد يفترس منافسيه في البطولات السعودية المختلفة، لكن على المستوى الدولي كان النجم المسفيوي بمثابة النعامة التي تدفن رأسها في الرمال أمام منافسيها، وسط تطلعات كبيرة من جماهير المنتخب الوطني.

وعانى عدة لاعبون عالميون من سيناريو “الأسد النعامة”، وعلى رأسهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي كان يقدم مستويات مبهرة رفقة برشلونة، ولكن سرعان ما ينطفئ بريقه رفقة راقصي التانجو، قبل أن ينجو من هذا الفخ في السنتين الماضيتين.

وشارك حمدالله مع المدرب وليد الركراكي في 7 مباريات حتى الآن، منها 4 مباريات في نهائيات كأس العالم، و3 مباريات ودية كان آخرها مباراة أمس أمام منتخب الرأس الأخضر، لكنه عجز عن التهديف حتى الآن بالرغم من حسه التهديفي الكبير ومن قدرته الفائقة على تهديد مرمى الخصوم.

ويرجع آخر هدف لحمد الله مع كتيبة الأسود إلى عام 2014، عندما سجّل ثنائية في ودية بنين، علمًا بأنه استبعد من المنتخب سنوات طويلة.

تجدر الإشارة، إلى أن حمدالله نجح في الظفر بجائزة هداف الدوري السعودي هذا الموسم، بعدما سجل 21 هدفاً أسهم بها في تتويج الاتحاد باللقب.