لم يمنع تحديد عدد المتفرجين في 30000 الجماهير الودادية من مواصلة إبداعها من خلال تيفو جميل تحت عنوان “غزاة القارة” رُفع قبيل بداية مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا ضد بيترو أتليتيكو الأنغولي، و معلوم أن الذهاب انتهى أحمرا في لواندا ب3-1.
جمال المدرجات قابله أداء متوسط في الميدان، حيث عرفت الدقائق الأولى تمركز الكرة في وسط الميدان مع محاولات محتشمة من الجانبين، لكن الأنغوليين فاجؤوا أصحاب الأرض بهدف مباغت بتسديدة من قدم البرازيلي جلييسون حرّفها المدافع فرحان في شباك التكناوتي (د21)، لكن نفس المدافع عاد ليسجل التعادل بعدها بست دقائق بعد أن قابل ركنية الداودي برأسية مركزة، و كاد الزوار أن يسجلوا هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول بعد كرة قريبة سددها مهاجمهم لكن التكناوتي كان في الموعد، ليفرض التعادل نفسه في الفترة الأولى.
و حاول لاعبو بيترو تغيير أسلوبهم في الشوط الثاني فنوعوا بين الضغط العالي و التسديد من بعيد، و اتّسمت محاولاتهم ببعض الخطورة، فيما ناقش الركراكي دقائق الشوط الأولى بحذر، و مع توالي الدقائق و اقتراب المباراة من نهايتها، ضغط بيترو لتقليص النتيجة، لكن الدفاع الأحمر كان في المستوى و تألق الحارس التكناوتي منعه من ذلك حين تصدى لمحاولة خطيرة على مرتين ليؤمن العبور لليوم الكبير و اللقاء النهائي الذي سيحتضنه نفس الملعب، ضد المتأهل من وفاق سطيف و الأهلي، و هو نصف النهائي الذي سيجرى إيابه غدا (انتهى الذهاب للمصريين ب4-0)