فاندنبروك يُعالج سرطان الوداد بالأسبيرين
لم يفلح الوداد الرياضي في الدفاع عن لقب دوري أبطال إفريقيا، الذي حصده خلال الموسم الماضي، بعد تعادله في إياب نهائي البطولة بنتيجة 1/1 مع الأهلي المصري، مساء اليوم الأحد بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
واستفاد النادي المصري من فوزه في مباراة الذهاب بحصة 2/1 بملعب القاهرة الدولي، ليتفوق الأهلي باحتساب نتيجتَي المواجهتين لصالحه بثلاثة أهداف لهدفين.
ولم يناقش فاندنبروك المباراة بالطريقة المثالة، حيث حاول الدفاع عن هدفه بالعودة إلى الخلف، واستقبال اللعب، وبدا كمن يُحاول معالجة السرطان بالأسبيرين.
وراهن فاندنبروك مجدداً على “خطة الحافلة”، لكن هذه المرة تركها تتقدم لمساحات المنافس، ولم تتراجع لمنتصف ملعب الوداد مثل لقاء الذهاب.
ولعب يحيى جبران، دور السائق الذي كان يتحرك عبر عرض الملعب بخبرته وتوجيهاته، ولم يترك للاعبي الأهلي، وتحديداً الثلاثي الشحات وكهربا وبيرسي تاو، مجالاً للزحف صوب الحارس.
وعوض أن يهاجم المدرب البلجيكي ويستحوذ على الكرة ويحاول تسجيل الهدف الثاني، فضل العودة للخلف، وبالفعل نجح الأهلي في خطف هدف التعادل، وبالتالي بات الوداد مطالباً مرة أخرى بالهجوم وهز الشباك.