رابطة الدوري السعودي ترد على تقرير “فيفبرو”

قامت رابطة الدوري السعودي للمحترفين «SPL»، على الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين «فيفبرو»، والذي حذر في تقرير له قبل يومين اللاعبين من التعاقد مع الأندية السعودية.

وقالت الرابطة في تقرير، نشرته بموقعها، فيما فُهِمَ منه أنه ردٌّ على تقرير متداول من “فيفبرو – FIFPro”، أمس: “لأننا ندرك أهمية لاعبينا، وننفذ تعديلات شاملة لحماية جميع الأطراف، جنبًا إلى جنب مع التعامل بوضوح وشفافية مع جميع الجوانب الرياضية الأخرى، لذا منذ يونيو لعام 2021، تمَّ اعتماد الصيغة الأنسب لعقود اللاعبين المحترفين، الإلزامية لجميع اللاعبين في السعودية، مع التركيز على حقوق اللاعبين وحمايتهم، إذ نصَّ على أنه إذا لم يتم دفع مستحقات اللاعب لشهرين متتاليين، يعدُّ العقد منتهيًا، مع الحفاظ على حقوق اللاعب المالية، وتمَّت مراجعة صيغة العقد من قِبل الرابطة الدولية للاعبي كرة القدم فيفبرو – FIFPro، إلى جانب تنفيذ جميع الملاحظات الواردة، وعلاوةً على ذلك، وقَّع الاتحاد السعودي لكرة القدم مذكرة تفاهم مع الرابطة السعودية للاعبين المحترفين بدعم من رابطة الدوري السعودي للمحترفين للعمل على تحقيق المستهدفات”.
واستعرضت بعد ذلك الرابطة في موقعها جملةً من الخطوات، التي أسهمت في تخفيض الديون على الأندية: “شهدت إجراءات الكفاءة المالية انخفاضًا إجماليًّا في التزامات الأندية بنسبة بلغت أكثر من 51 في المئة العام الماضي، إضافة إلى إجراءات تمَّ تعزيزها أخيرًا لتسجيل الأندية وتراخيصها، وحماية اللاعبين، وضمان حقوقهم وسلامة تعاقداتهم، وتحديث غرفة فض المنازعات المحلية، ما ساعد على الانخفاض غير المسبوق لعدد الدعاوى والنزاعات، التي ما زال عددٌ منها منظورًا من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولم يتم البت فيها، بالتالي لا يمكن قيدها ضد أنديتنا قبل صدور أحكامها”.

وأكدت الرابطة، أن دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، يعدُّ الأعلى متابعةً في الشرق الأوسط: “تعدُّ كرة القدم الرياضة الأولى في السعودية، ونحن فخورون بتأثير اللعبة على جميع المستويات، حيث حصلت الكرة السعودية على مستوى الأندية على المركز الأول في تصنيف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ما شكَّل عاملَ جذب جوهريًّا للاعبين والمدربين من جميع أنحاء العالم للانضمام إلى أنديتنا، كما أن الدوري السعودي يُعدُّ حاليًّا الأعلى متابعةً واهتمامًا في الشرق الأوسط، بفضل دعم القيادة السعودية وحرصها على رفع مستوى كرة القدم، بما يحقق منها صناعةً ناجحةً وفاعلةً لكافة الأطراف المعنية باللعبة”.

واختتمت الرابطة: “مع التطور الملحوظ في البلاد، فإن رحلة التحول عملت على جذب الاستثمارات للدوري السعودي للمحترفين، وساهم ذلك في تحول رياضة كرة القدم داخل الملعب وخارجه، بما في ذلك تعزيز الحوكمة والتحول الرقمي والمنشآت الرياضية، مع المزيد من الخطط المستقبلية التي يجري العمل عليها، منها على سبيل المثال، تطبيق قواعد اللعب المالي النظيف التي أُعلن عنها الشهر الماضي”.