اسم الركراكي يتحول إلى مادة دسمة في الإعلام السعودي
تتناقل صحف المملكة العربية السعودية، أخباراً وأنباءً تُشير إلى رغبة الاتحاد المحلي لكرة القدم في التعاقد مع الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي قاد أسود الأطلس لنصف نهائي مونديال 2022.
وطالب الجمهور السعودي في مواقع التواصل الاجتماعي، بتعيين وليد الركراكي مدرباً للأخضر، وهو السيناريو الذي يُشبه تماماً ما حدث في 2018، عندما غادر هيرفي رونار سفينة الأسود في اتجاه المنتخب السعودي.
وتنقالت الصحف السعودية، أنباءً مفادها أن الاتحاد المحلي يستعد لعرض صفقة ضخمة من أجل التعاقد مع وليد الركراكي قصد الإشراف على تدريب المنتخب السعودي، خلفا للفرنسي “هيرفي رونار”، الذي غادر مؤخراً منصبه.
وتطرق برنامج “أكشن مع وليد” على قناة إم بي سي، للأمر عبر استطلاع للرأي، حيث اقترح معد البرنامج عدداً من الأسماء على الجمهور السعودي، داعياً إياهم إلى اختيار بديل رونار.
ووضع معد البرنامج، اسم الركراكي مع مدربين آخرين في القائمة، في محاولة منه لجس النبض، ومعرفة رأي الناخب المغربي بطرق غير مباشرة في ظل الراتب الكبير المقترح.
وتشير المعلومات ذاتها، أن مدرب المنتخب السعودي المقبل سيحصل على راتب شهري قيمته 300 ألف دولار، وهو مبلغ مغرٍ للغاية.
ويبدو أن وليد الركراكي لن يكون متحمساً لخوض تلك المغامرة، وسيستمر مع المنتخب المغربي حتى مونديال 2026، على أقل تقدير.