الالترا المساندة للكوكب المراكشي تنظم مسيرة احتجاجية للمطالبة بانقاذ النادي من الاندثار
عبدالوارث أبعلال
قرر فصيل كريزي بويز المساند لنادي الكوكب المراكشي التصعيد من حدة الاحتجاجات ضد الجهات المسؤولة بالمدينة، وذلك بتنظيم مسيرة احتجاجية يوم الاربعاء القادم انطلاقا الساعة السادسة مساء، والتي ستنطلق من المجلس الجماعي بشارع محمد الخامس في اتجاه مقر ولاية الجهة.
وأصدرت المجموعة بيانا، كشفت من خلاله أنها عقدت قبل الجمع العام الأخير وبعده عدداً من الاجتماعات مع منخرطين غيورين وكواكبة أحرار، بالاضافة العديد من المتداخلين بهدف محاولة المساهمة الايجابية في الوصول لحل فعال لكسر الجمود الذي يعرفه الوضع الحالي للفريق واستمرار مواكبة الأحداث عن قرب، لتصل الى خلاصة مفادها أن هذا الفريق مستهدف في وجوده وأن عودته لمكانه تحتاج لإرادة حقيقية من المسؤولين الذي يختارون لغاية اليوم سياسة الآذان الصماء حسب ما تضمنه البيان، خاصة وبعد أن التاكد من أن عددا من المستثمرين و المهتمين بالشأن الكروي قد عبروا عن رغبتهم في قيادة سفينة الفريق، ليتم ابعادهم بشكل أو بآخر الى حدود توصلهم باتصالات مباشرة لثنيهم عن التقدم لرئاسة الكوكب.
وأضاف الفصيل أنه اختار مع ذلك في الفترة الأخيرة أن لا يتجاوز حدوداً معينة واعتبر أن مطلب اعادة الكوكب لقانونيته الذي رفعه سابقاً ينطلق من احترام الهيكلة المؤسساتية للفريق أولاً ، لكن الجمع العام الاخير عرى عن وهن كبير و تراجع مخيف لبرلمان الكوكب من ناحية الكم والنوعية، وهو ما يستدعي التحرك لأن ما ضاع من الوقت ليس فقط الايام الفاصلة عن انطلاق الموسم او بل سنوات من نحر عنق الكوكب من الوريد الى الوريد يقول ذات البيان.
وأشار فصيل دريزي بويز أنه قرار التصعيد جاء في ظل غياب أي رد فعل يذكر من المجالس المنتخبة ومن ولاية الجهة، و في استمرار تجاهل فريق الكوكب الرياضي المراكشي بهذا الشكل المخزي، حيث تقرر على إثر ذلك العودة للاحتجاج في الشارع بحضور أكبر و بخطوات تصعيدية.
ووجهت الالترا الدعوة لمجموعة من فعاليات النادي للمشاركة في المسيرة، وذلك على غرار الجماهير الكوكابية والمراكشية على اختلاف توجهاتها وقدماء لاعبي الكوكب الرياضي المراكشي، ومنخرطي الفريق الغيورين، والهيئات الحقوقية و المهتمين بالشأن المحلي.
وناشدت المجموعة الجميع بالالتفاف حول الفريق ووضع الخلافات الشخصية جانباً لما تقتضيه المصلحة العامة، مشيرة أنها تعول على الجماهير المراكشية لجعل هذه المحطة الاحتجاجية علامة فارقة في تاريخ فارس النخيل.