الكورفا سود: نحن أسوأ عدو لأنفسنا
أصدر فصيل “الكورفا سود” عبر مختلف صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بيانا أكد من خلاله دعمه للفريق عقب الاقصاء من دوري أبطال إفريقيا، مؤكدا على أن مسؤولية هذا الإقصاء يتحملها المكتب المسير للفريق.
وجاء في نص البيان:
“منذ نشأة فريق الرجاء ، لم نهب أي خصم مهما كان صيته و وسائله سواء الفنية أو قيمته السوقية ، و ظهر ذلك جليا في كأس العالم للأندية ، ننظر لخصومنا بعين من الازدراء و الاحتقار و الاستخفاف به ، و هذا الإقصاء لن يغير في هذه الماركة المسجلة الرجاوية شيء ، كنا و سنبقى نرى أنفسنا أعلى درجة من الطرف الآخر من الملعب”.
وأضاف: “نحن أسوأ عدو لأنفسنا في كل مرة تذب في نفوس الرجاويين نزعة من زعزعة الثقة و التردد من نتيجة مقابلة ما ، تكون حتما متجذرة من داخل الكيان الرجاوي، خصوصا في السنوات الأخيرة و في ظل الضبابية و الجرائم التسييرية التي يتعرض لها النادي، تتضح الصورة أكثر ، منخرطون “رجاويون” و بكل ما تحمل كلمة اللامسؤولية من معنى يرشحون وجوه كئيبة لرئاسة نادي من حجم الرجاء كل ما تتقنه هو لغة التقشف و الأزمة و تقابله بذلك عدم كفاءة ،عدم احترام الجماهير و تقديرها ، استقطاب أشخاص بطرق مشكوكة سواء مسيرين إدارة تقنية لاعبين و الزينة على وجه الكعكة يتقاضون مبالغ فلكية لا تغطي حتى 20% من الخدمة و المجهود المقدمة”.
وتابع: “من داخل الكيان الرجاوي ، نصنع منافسنا الوحيد و العدو الحقيقي ، أما باقي الخصوم بأقمصة مغايرة على الميدان فنراها نحن كجماهير رجاوية بعين من الاستصغار ، لأننا الرجاء نتفوق تاريخيا على كل الخصوم داخليا ، و صلنا و جلنا في الملاعب الإفريقية و أرغمنا كل البعابع الإفريقية على التصفيق لنا عندما كنا نحترم “نحن” إسم و مكانة الرجاء بمنخرطين رجاويين و مسؤولين بمسييرين أكفاء و إدارات تقنية عالية المستوى من قيمة الرجاء و لاعبين بمؤهلات فنية و بدنية هائلة لا يتهاونون في الدفاع عن القميص”.
واختتم: “ديما رجاء ، رجاء الشعب و الجماهير ، رجاء النضاليين و الرجالات في المكاتب و في الملاعب ، و ليست رجاء ” الأقزام ” رجاء من هب و دب و الوصوليين التي تحارب رجاء الشعب بشتى الطرق ، حتى أقبح خصومنا كرويا لا تسعى إليها”.