حضر العديد من الزملاء الصحفيين، أمس الإثنين، إلى إحدى الفنادق وسط مدينة الدار البيضاء، لتغطية الندوة الصحفية التي أعلن عن عقدها عزيز البدراوي المرشح لرئاسة نادي الرجاء.
وكان البدراوي قد حدد موعد الندوة في حدود الساعة الخامسة عصرا، لكنه لم يحضر في الوقت الذي حدده للجميع، إذ انتظر الزملاء حوالي نصف ساعة ليصل البدراوي للقاعة المخصصة للندوة.
قبل قدوم البدراوي طلب أحد رجال الأمن الخاص من ممثلي إحدى المنابر الإعلامية مغادرة القاعة، لأن البدراوي يفضل عدم تواجدهم في الندوة، غير أنهم رفضوا ذلك وتشبثوا بالبقاء داخل القاعة.
أثناء هذه الحادثة، قمنا بتصوير ما دار بين رجل الأمن وممثلي ذلك المنبر الاعلامي، حتى تفاجأنا بقدوم فرد من ذلك المنبر، ليمنعنا من توثيق تلك اللحظة، ولم يكتفي بهذا، بل تلفظ بألفاظ نابية، لا تليق بشخص يعمل كصحفي.
بعد كل هذا، وصل البدراوي وسط فوضى عارمة داخل القاعة، ولم يطيل في الحديث، إذ تقدم باعتذار للمنابر الإعلامية لعدم وجود إمكانية لعقد الندوة نظرا لوجود منبر اعلامي غير مرغوب في حضوره.
ووعد المرشح الوحيد لرئاسة الرجاء الزملاء الصحفيين، بأنه سيعمل على عقد ندوة صحفية في الأيام القليلة المقلبة.
وفي تصريحات ل “الديربي سبورت”، أجمع ممثلي وسائل الإعلام على استغرابهم من قرار البدراوي بإلغاء الندوة الصحفية، مؤكدين على أنها بداية لا تبشر بالخير، خصوصا أن الرجل وعد في لقاءات سابقة بأن المصالحة مع المحيط ستكون من أولوياته في برنامجه الانتخابي لرئاسة نادي الرجاء.
يذكر أن المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي، كان قد قد أعلن في بلاغ له، أن الجمع العام سيعقد يوم 16 يونيو الجاري.