جمال السنوسي المسير الناضج الذي افتقدته الكرة المغربية

أصبح إسم جمال السنوسي متداولا في الأونة الأخيرة والمطالبة بعودته إلى دهاليز التسيير بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد المشاكل التي عرفتها منافسات كأس العرش خاصة فيما يخص البرمجة أو طريقة سحب القرعة.

 

ويتحسر العديد من مسيري كرة القدم الوطنية على غياب جمال السنوسي عن التسيير، خاصة رؤساء أندية الهواة الذين عايشوه خلال فترة رئاسته للعصبة الوطنية هواة، والامتيازات التي اكتسبتها خلال فترة ترؤسه، بعدما كان سباقا لإنشاء الموقع الرسمي العصبة الهواة، وكذلك الدور الذي كان يقوم به لرأب الصدع بين مكوناتها.

 

وراكم جمال السنوسي العديد من التجارب خاصة على مستوى تدبير المسابقات، ولم يلاحظ أي انزلاق خلال مرحلته، خاصة تدبيره لمسابقات كأس العرش من بدايتها بالأقسام الشرفية.

 

فوزي لقجع يعرف قيمة جمال السنوسي، ويعرف العمل الكبير الذي قام به في تنفيذ وتنزيل مشروع تطوير كرة القدم هواة، هل يستجيب لمطالب رؤساء الأندية ويرد الاعتبار لهذا الشخص الذي يشتغل بسخاء في سبيل تحقيق الأهداف التي سطرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

Exit mobile version