محمد طلال يقف وراء قرار مغادرة الناصيري لرئاسة نادي الوداد
خرج محمد طلال ، الناطق الرسمي لنادي الوداد البيضاوي ،عن صمته وراء ذهاب سعيد الناصيري عن رئاسة النادي ،معلنا اصطفافه رفقة المكتب المسير و أنه خلف الرئيس مؤكدا “أن رحيله ليس نهاية العالم، و لكن بداية عودة للخلف كما يشتهي أعداء النادي”.
و أكد طلال على ضرورة تحمل المسؤولية رفقة المكتب المسير بدل توجيهها للناصيري وحده، مؤكدا أن “المسؤولية ليست تجمعا بمحطة توقف الحافلات، تنتظر مع من يحسن معه الركوب”، مضيفا “تواجده في المكتب مع الوداد ولمصلحة الوداد، والوازع والواجب يحتمان عليه التموضع واتخاذ موقف وقرار”.
و كتب محمد طلال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:
“نون العائلة”..
ربما أخطأنا التقدير وربما أسأنا التسيير، بنون الجماعة لا كما “يشخصنها” الرئيس.. نتحمل المسؤولية كاملة كأعضاء إلى جانبه، يقال تتوج الوداد وليس تتوج الرئيس، ويذكر أخفق الوداد وليس أخفق الرئيس، والوداد مكونات، وليست فردا او مجموعات، تلك الفعاليات يتقدمها مكتب يُسيّر ويتحمل مسؤوليته في الانتصار والانحدار….
لا يجب اليوم أن يُنسى ما ناله الفريق خلال ثمان سنوات، ما تحقق لا يعلم مداه وصداه إلا من هجر النوم جفونه ونحن في شوارع البيضاء وعواصم العالم ننير الليالي بالاحتشاد والاحتفال، تمنى حينها الناس في المغرب وخارجه أن تستنسخ السماء شبيه الناصيري ليقود قوارباً جرفتها الرياح، ولكن في الوقت نفسه نتذكر بامتعاض أليم ما ضاع من ألقاب، بأخطاء ربما وبسوء تقرير، ولكن بحسن النوايا وأنبلها، وليس بسوئها وأخبثها….
لن يكون رحيل الناصيري نهاية العالم أكيد، ولكن حاليا بإمكانه أن يصير بداية عالم جديد قديم ينادي للعودة خلفا كما يشتهي أعداء الوداد، من يتربص لحفر الخنادق ويكبس ويضغط ويضغط والناس نيام…..
لا ألبس ثوب الواعظ الناهي، ما حركني وكان لزاما أن يحركني هو أنني جزء من كل، من أي موقع وبأي قبعة، وسأبقى وفيا ما بقيت الأيام، عن قرب ومن أي مكان، للوداد وللناصيري سعيد، كرئيس سعدتُ معه طيلة سنوات، وأنا ذو الخمس عقود حين عشت المعاناة والفريق يغيب عنه لقب وطني لثلاثة عشرة عاما، وهلم جرا من زلازل وألغام، في وقت كان هناك من يصنع تاريخا جديدا برباعيات المهام لا الخيام….
رسالتي أخواتي إخواني أن المسؤولية ليست تجمعا بمحطة توقف الحافلات، تنتظر مع من يحسن معه الركوب، ركوبي وزملائي في المكتب مع الوداد ومصلحة الوداد والوداد فقط لا غير، والوازع والواجب يحتمان التموضع واتخاذ موقف وقرار، هذه سمة الرجال….
هي مرحلة عابرة، والتاريخ يسجل لمن يحسن تدبير الازمات، ضيعنا القابا ولكن ينبغي أن لا يضيع مجهود عائلة الكرام، بأبنائها البررة العظام….
هذا رأيٌ شخصي والسّلام….