يشكو المغربي ياسين بونو، حارس مرمى إشبيلية، ضُروباً من المُعاناة والإهمال الرياضي، حيث يبتعد عن الحسابات الأساسية لمدربه لويس مينديليبار، الذي لا يبدو أنه ينوي أو يعتزم الاعتماد على حامي عرين أسود الأطلس على المدى القريب.
ويظل مستقبل الدولي المغربي مفتوحاً على جميع الاحتمالات، ويكتنفه الكثير من الغموض، في ظل الوضعية الشائكة التي يعيشها في الوقت الحالي مع فريقه الإسباني.
ولم يحظَ الحارس ياسين بونو بعد بأي دقائق مع المدرب الجديد للفريق الأندلسي، حيث غاب عن التشكيلة الأساسية خلال مباراة سلتا فيجو يوم الجمعة.
ويُفضل مدرب إشبيلية الجديد، لويس مينديليبار، الحارس الصربي دميتروفيتش، على بونو لاعتبارات لها علاقة بصداقة تجمعهما.
ولا يستند قرار مينديليبار على أي أسباب رياضية، بل هي مجرد محاباة للحارس الذي عمل معه سابقاً في فريق إيبار.
ورفض دميتروفيتش، الالتحاق بتجمع منتخب صربيا شهر مارس الماضي لضمان ثقة المدرب الجديد الذي تعاقد معه إشبيلية في فترة التوقف الدولي.
وفي حال استمر الوضع الحالي فإن بونو سيُغادر لا محالة فريق إشبيلية وهو الذي رفض الرحيل عنه في الشتاء الماضي.