أسود العالم

بونو.. عين على المونديال وكارثة البداية !

 

 

شعيب العزيزي – إسبانيا

 

أزمة نتائج مع بداية الموسم الكروي لفريق إشبيلية، جعلت بونو يعيش من جديد صعوبة بالغة على مستوى المنتخب الوطني المغربي ،بعدما عاشها سابقا أيام تواجده في فريق جيرونا.

 

20 هدف مع البداية،  منها  12 هدف في الليغا، و8 في عصبة الأبطال، تعكس حجم البداية الكارثية للفريق الاندلسي، الشيء الذي جعل الجماهير تطالب برحيل المكتب المسير برئاسة خوسي كاسترو ومن معه.

لكن كالعادة، أول الضحايا كان المدرب لوبيتيغي الذي تمت إقالته على عجل مباشرة بعد مباراة دورتموند الالماني، وتعويضه بالمدرب الارجنتيني ساوباولي، في ثان مرحلة له في قلعة الأندلس.

وكل هذا جعل من الدولي المغربي حارس الأسود، ياسين بونو محطة أنظار، لتكثر التساؤلات عن سبب هذا السقوط المدوي.

خاصة والفرق في وقت وجيز بين لقب الزامورا الموسم الماضي. كأحسن حارس بالليغا وأن تتلقى شباكه في مبارتين وبعقر الدار أمام كل من مانشستر سيتي ودورتموند، ثمانية أهداف. رباعية ضد كل منهما. جعلت من بونو يدرف الدموع مع نهاية مباراة مانشستر سيتي، حسرة على الأمس واليوم. وعن السبب وراء هذا النزيف في النتائج.

ليمني النفس بونو ،وصول المونديال حتى يتسنى استغلال المشاركة مع المنتخب واسترجاع عافيته وفريقه الأندلسي. الذي كان سبب تخليه عن نجومه في موسم الانتقالات، خاصة محور الدفاع، ديغو كارلوس وكاوندي،أحد أهم اسباب هذا التراجع.

ولربما لن يكون التعاقد مع مدرب جديد حل أنجع للعودة إلى سكة الانتصارات، خاصة أمام تواضع مستوى أغلب عناصر الفريق منهم كذلك يوسف النصيري المهاجم المغربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: