لا تزال الإشاعات تُحيط من كل حدب وصوب بالنجم المغربي أشرف حكيمي منذ قيام فتاة بالتوجه إلى مركز الشرطة في شهر فبراير الماضي لاتهام اللاعب بالاعتداء الجنسي عليها في منزله.
أفادت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن التونسية هبة عبوك أصيبت بخيبة أمل كبيرة، عندما علمت أن زوجها أشرف حكيمي قام بتحويل كل ثروته الى والدته.
وتباشر عبوك هذه الأيام مسطرة الطلاق من حكيمي، وكانت تمني النفس أن تحصل على نصف ممتلكاته كما يقضي بذلك القانون الفرنسي، لكنها صدمت، أمام القاضي، عندما علمت أن حكيمي لايملك أي شيء، وأن جميع تروثه مسجلة باسم والدته.
وكانت فكرة عبوك هي الحصول على نصف أصول وثروة اللاعب المغربي الدولي. ومع ذلك ، اكتشف أنه لا يوجد شيء باسمه ، ولكن كان باسم والدته لفترة طويلة” .
وتبيّن أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، لأن الصحيفة الإسبانية المرموقة نقلته بدورها من مواقع وحسابات غير موثوقة.
وتتبعنا المصدر الأول الذي نقلت عنه كبريات المواقع العالمية المادة الخبرية المعنية، ومنها ماركا والأس وغول وموقع الجزيرة نيت، والتي خلصت إلى أن المصدر الأول للخبر هو “فيرست ميغ”، وهي منصة إلكترونية نشرت الخبر عبر صفحتها على تويتر.
وحسب نفس البحث فإن هذه المنصة الإلكترونية تنتمي لدولة كوت ديفوار، وهو الأمر الذي يطرح تساؤلات عن مدى مصداقية خبر صادر عن منصة لا تنتمي لأي دولة من الدول التي يرتبط بها أطراف القضية، وهي المغرب وتونس وإسبانيا وفرنسا، ما يجعل مصداقية الخبر وكاتبه ضعيفة.
كما أن مصداقية الخبر تصطدم بنوعية العلاقة التي كانت تربط أشرف حكيمي وهبة عبوك، إن كانت علاقة زواج أم علاقة خارج إطار الزواج، وعن نوعية العقد المبرم بين الطرفين إن وجد.