نشر الدولي المغربي السابق مراد حديود تدوينة على حسابه الرسمي في فيسبوك يسخر فيه بشكل لاذع من مهاجم إشبيلية و المنتخب الوطني المغربي يوسف النصيري.
و قال حديود في: لجنة الفيفا لمكافحة المنشطات تطالب النصيري بتناول المنشطات.
و خلفت هذه التدوينة ردود فعل متباينة بين الجمهور و متابعي الشأن الكروي في بلدنا، فاعتبرت فئة أن الرّجل عبّر عن رأيه بشكل ساخر، و هذا يبقى حقا مكفولا لكل مواطن مغربي يريد الخير للمنتخب، فرأي مراد هو من رأي الكثير من المغاربة اللذين يرون أن النصيري ليس لديه ما يقدم في الوقت الحالي بالنظر لهبوط مستواه منذ الإصابة و افتقاده للحس التهديفي، فالظرفية لا تسمح بالمجاملات و هناك مهاجمون آخرون يستحقون فرصتهم لأنهم يتفوقون على لاعب إشبيلية عطفا على إحصائياتهم، و الكلام هنا ربما يكون عن يوسف العربي و عبد الرزاق حمد الله الغير متواجدين أصلا في اللائحة…
في الجهة المقابلة، ترى فئة أخرى أن تدوينة حديود جاءت خارج السياق، كونه لاعبا دوليا سابقا و يشغل كذلك منصب نائب رئيس الجامعة المغربية للاعبين المحترفين، و كان الأحرى به أن يبتعد عن “التشويش” و نحن على بعد أقل من شهرين من الحدث العالمي الكبير.
هذه الفئة ترى أن النصيري إنسان مجتهد و يجب منحه الثقة بعد فترة الفراغ التي يمر منها، هو الذي قدم مباراة محترمة في ودية الشيلي في برشلونة، و تحرك كثيرا رغم أنه لم يسجل، و نال الإشادة من مدربه وليد الركراكي الذي اعتبر أنه قام بعمل جبار و التزم بالتعليمات التي أعطيت له…
و هناك فئة أخرى هاجمت حديود و هي تطالبه بالصمت كون تاريخه كلاعب مع المنتخب و في الأندية لا يرقى لثُمن ما حققه مهاجم ليغانيس و ملقة السابق و إشبيلية الحالي الذي توج معه بالدوري الأوروبي و يصل معه للبوديوم محليا…