مصطفى حجي: لن أسامح من أبكوا والدتي…
ظهر المدرب المساعد (السابق؟) لوحيد خليلوزيتش لأول مرة منذ مدة، مصطفى حجي الذي اختفى منذ لقائي السد المؤهل لكأس العالم فيفا قطر 2022 و لم يصدر أي بيان رسمي من الجامعة حول إقالته أو استبعاده ، كان ضيفا على الزملاء في “اليوم 24” ليوضح الأمور و يدافع عن نفسه ضد الشبهات و الإشاعات و الأخبار التي لاحقته…
و بخصوص ما تدوول من أخبار عن مشاكله مع بعض اللاعبين “المغضوب عليهم”، أكد حجي أن علاقته جيدة مع الجميع: “زياش و مزراوي و حارث و حمد الله كلهم مثل إخوتي الصغار، و من مهامي داخل المنتخب أن أتواصل مع كل اللاعبين بما أنني أتكلم ست لغات، أنا بمثابة حلقة الوصل بينهم و بين المدرب…” ثم واصل: “ليس لي أي مشكل مع أي من هؤلاء اللاعبين، و إذا كان هناك شيء ما لماذا لم يخرجوا ليصرحوا في الصحافة؟”
و قال مصطفى إنه تأثر كثيرا بسبب كل الإشاعات التي لاحقته: “كل ما أشيع حولي غير صحيح، في البداية كنت أتحاشى الأمر، لكن عندما تناسلت الأخبار المغرضة بشكل كبير و وصل الأمر لوالدتي و أبنائي، قررت اللجوء للقضاء…”
و أفرد قائلا: “نعتوني بالسمسار و الشفار، إبني الذي يبلغ عشر سنوات سمعها من زملائه و قالها لي، لقد سبب لي هذا صدمة كبيرة و بكيت بعدها كثيرا… لقد أبكوا والدتي أيضا، و هذا مؤلم جدا…”
و لم ينكر الدولي السابق أنه لا يتفق مع بعض قرارات خليلوزيتش، لكنه يعرف حدود اختصاصاته: “ليست لي أي سلطة لاستبعاد أي لاعب أو استقدام آخر، هناك مدرب و أنا محترف أعرف أين توجد حدود اختصاصاتي، لكن لو كنت مدربا و كان لدي مشكل مع لاعب يريده الجمهور، سأجالسه و أستدعيه لكن سأشرح له و أحاول إيجاد حلول، لكنني لست المدرب و لكل نظرته للأمور…”
و بخصوص حال الكرة الوطنية و المنتخب المغربي في عهد لقجع، اعترف حجي أن الجامعة الجديدة تقوم بعمل جبار: “قبل مجيء لقجع كانت كرة القدم المغربية تعيش وضعا كارثيا، لقد تحسنت أمور كثيرة…”
و لحد الساعة، يجهل مصير حجي وسط تضارب الأخبار بين عودته لدكة بدلاء المنتخب أو إلحاقه بالإدارة التقنية الوطنية…