أخبارأسود العالمالدوري الفرنسيرياضة

نايف أكرد.. قائد جديد في دفاع مارسيليا يكتب فصلاً مميزًا في مسيرته الأوروبية

يعيش الدولي المغربي نايف أكرد واحدة من أفضل فتراته الكروية منذ انتقاله إلى أولمبيك مارسيليا هذا الموسم، حيث لم يقتصر حضوره على الأداء الدفاعي القوي فحسب، بل تجاوز ذلك ليصبح أحد الركائز الأساسية في مشروع المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي.

ومنذ أولى لحظاته في “فيلودروم”، أظهر أكرد شخصية القائد وثقة اللاعب الكبير، وهو ما تجلى في سرعة اندماجه مع المجموعة وقدرته على فرض نفسه كلاعب لا غنى عنه في قلب الدفاع.

ويرى النجم المغربي أن أجواء الفريق وروح المجموعة كانت سببًا رئيسيًا في تأقلمه السريع، مشيرًا إلى أن دعم زملائه والمدرب وحتى دور المستشار الرياضي مهدي بنعطية ساهم في تسهيل انتقاله.

لكن العامل الأبرز في قصة أكرد مع مارسيليا يبقى الفلسفة التكتيكية لروبرتو دي زيربي، والتي يعتبرها مدافع الأسود مفتاح قراره بالانضمام إلى النادي الجنوبي. فلسفة تقوم على الضغط العالي، الاستحواذ، وبناء اللعب من الخلف، وهي السمات التي يحبها أكرد ويبرع في تنفيذها، مما جعل اندماجه في أسلوب الفريق سلسًا وطبيعيًا.

ولم يتأخر ابن الـ29 عامًا في ترك بصمته، إذ ساهم في سلسلة من خمسة انتصارات متتالية، من بينها أربع مباريات بشباك نظيفة، كما أضاف هدفًا مهمًا إلى رصيده وكان قريبًا من هز شباك باريس سان جيرمان في قمة الكلاسيكو الفرنسي.

مع عقد يمتد حتى عام 2030، يبدو أن نايف أكرد لا يعيش مجرد تجربة احترافية جديدة، بل يكتب فصلًا ذهبيًا في مسيرته الأوروبية، جامعًا بين الأداء الثابت، القيادة الهادئة، والتأثير الكبير داخل واحد من أعرق الأندية الفرنسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: