أصدر فصيلا “أولتراس عسكري” و”بلاك آرمي”، المساندان لنادي الجيش الملكي، بلاغا عبر صفحتهما الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، دعا من خلاله الجماهير العسكرية إلى التحلي بالروح الرياضية.
وجاء في نص البلاغ: “ربما حان ميعاد تجديد الوصال مع زمن الأمجاد و الإنجازات، حيث شمرت السواعد لدفع النادي لجعل هذا الموسم استثنائي، من أجل حقبة مجيدة جديدة يكون فيها الجيل الحالي شاهد حي على كتابة التاريخ، فإعادة توهج النجمة من جديد اخترنا أن يكون انطلاقا من هذا اللقاء، فالفريق كرس هذا الإقلاع بالأداء و النتيجة، و نأمل أن يستمر هذا الاقلاع إلى غاية إحراز اللقب القاري و أن يستمر التوهج على الصعيد الوطني، فهو النجاح الذي نريد أن يتحقق و ذلك بفضل تلاحم و تظافر جهود و تضحيات كل العساكر كل من موقعه، و تخليد ذكريات ستكون لا محالة عنوانا لحكاية ستحكى لقادم الأجيال .
حضور جماهيري كبير على جنبات المركب الرياضي، فالجمهور العسكري حج رافعا الألوان الثلاث من أجل تحقيق التأهل لدور المجموعات، و ذلك ما تحقق بفضل روح الانتصار التي أبانت عنها الكتيبة العسكرية .
قبل انطلاق الموسم قررنا أن تكون هذه السنة مرحلة للمصالحة مع الذات و وضع قطيعة مع كل الأفعال و الممارسات التي تعتبر دخيلة على ثقافة الجمهور العسكري، و التي تؤثر سلبا و بشكل مباشر على مسار الفريق و الحضور الجماهيري، حيث حذرنا ما مرة بوجوب الإنضباط و نشر الاحترام و جعل مباريات الزعيم تمر في أجواء عائلية، إلا أن هناك بعض الفئات التي لا تعلم سبب تواجدها بالمدرجات سوى اصرارها على خلق صراعات و تفريغ عقدها النفسية، كما أن الكورفا بشكل عام تعرف تقاطر بعض الدخلاء الذين يجهلون أعراف و دور الأخيرة .
فالملعب هو متنفس نعيش فيه الشغف و نعبر فيه عن انتمائنا، بالابداع و التشجيع لا باستعراض العضلات و ” التمكريب ” .
كما لن ندع الفرصة تمر دون أن نعبر عن امتعاضنا تجاه مسؤولي التنظيم بالفريق، حيث نؤكد على إلزامية جعل التنظيم أكثر حكمة و صرامة في قادم المواعيد، الشيء الذي سيساهم في توطيد العلاقة بين الحضور الجماهيري في آخر المباريات و الالتزام في السير على نفس المنوال .
أخيرا ندعو كافة الجماهير العسكرية بالحضور يوم الأحد من أجل تحفيز و دعم الفريق النسوي لتحقيق عصبة الأبطال الافريقية و تكريس أن نادي الجيش الملكي هو فاتح القارة لباقي الأندية الوطنية و نموذج خلق لكي يحتذى به في كل الأراضي المغربية”.