أتليتيكو مدريد ينجو من كمين قادش…

فريق سيميوني حقق فوزا صعباً و ارتقى للمركز الثالث مؤقتاً

في افتتاح الجولة 28، تمكن الجمعة أتليتيكو مدريد من تحقيق فوزه الثالث على التوالي في الدوري الإسباني ليؤكد صحوته الأخيرة، الضحية هذه المرة كان قادش الذي لم يكن ذلك الخصم السهل رغم أنه متعثر و يعاني في المنطقة المحظورة…

و بدا أن كل شيء سيكون في المتناول بالنسبة للمدريديين، جواو فيليش يستغل خطأ فادحا في التمرير لحارس الأندلسيين ليديسما و يسجل مبكرا منذ الدقيقة الثانية، هو الهدف السادس في الليغا للبرتغالي و الرابع الذي يوقعه في أول خمس دقائق!

بعد ذلك استرجع قادش تركيزه بسرعة و لم يستسلم، بل بالعكس كان المبادر للهجوم و شكلت محاولاته بعض الخطورة لكن أوبلاك كان في الموعد في كل مرّة، إلى أن تمكن المخضرم نيغريدو من إلغاء تقدم المضيف و هو يسجل هدفا برأسية وضع فيها كل خبرته الطويلة في الميادين الأوروبية، و ينتهي الشوط الأول بالتعادل.

في الشوط الثاني ساد التكافؤ لكن زادت الخشونة فكثرت البطاقات الصفراء، و تبادل الفريقان السيطرة لكن خبرة “الهنود” قالت كلمتها، خلال عملية قادها كورييّا و لويس سواريز ترتد الكرة من حارس الضيوف لتتهادى أمام الأرجنتيني دي بول الذي خلّص زملائه من هذا الكمين.

سيكون بإمكان الأتلتي أن يستعد الآن بأريحية للقاء أولد ترافورد المصيري في دوري الأبطال، بعد أن أنهى المهمة المحلية و ارتقى للمركز الثالث مؤقتا ب51 نقطة أمام برشلونة ذي ال48 نقطة لكن بمبارتين ناقصتين، أما قادش فتعقدت أموره و تجمد رصيده عند النقطة 24، و بات مهددا بالنزول للمركز ما قبل الأخير في صورة تحقيق آلافيس الفوز على سوسييداد.

Exit mobile version