البطولات العالميةالبطولة الإسبانية

لماذا أصبحت أهداف الركلات الحرة عصية على برشلونة؟

خلال السنوات الماضية، كان برشلونة مثالاً يُحتذى به في استغلال الركلات الحرة القريبة من مربع العمليات، بفضل امتلاكه لأحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، ألا وهو ليونيل ميسي.

وتعرف التركيبة البشرية الحالية للعملاق الكتالوني، العديد من النواقص والمساوئ، ومن بينها اللاعب القادر على تنفيذ الركلات الحرة المباشرة والمفقود منذ رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن برشلونة لم يسجل أي هدف من ضربة حرة مباشرة منذ موسمين، وبالتحديد، منذ 2 مايو2021، حين أحرز ليونيل ميسي هدفاً في مرمى فالنسيا، بالجولة 34 من مسابقة الليجا.

ويومها، انبرى ميسي لتسديد الضربة الحرة المباشرة في الدقيقة 68، ونجح عن طريقها في هز الشباك، ليوسع النتيجة إلى 3/1 لمصلحة الفريق الكتالوني.

ومنذ ذلك الوقت، لم يستطع برشلونة إيجاد البديل المناسب لتعويض غياب ليونيل ميسي في تسديد الركلات الحرة المباشرة.

ولم يحصل برشلونة على الكثير من الركلات الحرة بعد حقبة ميسي واكتفى بتسديد 18 ركلة في الموسم الماضي، و15 ركلة في الموسم الحالي، بينما في الموسم قبل الماضي تم تنفيذ 57 تسديدة وتم تسجيل 3 أهداف.

وأشارت الصحيفة نفسها، إلى أن الركلة الحرة المباشرة التي نفذها رافينيا ضد ريال بيتيس كانت أول ضربة حرة يتصدى لها حارس الخصم من بين 15 ضربة نفذها اللاعبون هذا الموسم.

وتشعر الصحيفة الكتالونية، بالاستغراب من عدم وجود لاعب متخصص في تسديد الضربات الحرة المباشرة في فريق كبير مثل برشلونة يدربه تشافي هيرنانديز، لاسيما وأنها كانت تساعد الفريق على حسم المباريات، عندما تزداد الأمور تعقيداً.

وأوضحت، أن بيدري جونزاليس يُعتبر من أفضل مسددي الضربات الحرة في التدريبات، بفضل أسلوبه وتسديداته وقد يسير على خطى ميسي الذي تدرب كثيراً ليكون أفضل مسدد للركلات الحرة في العالم.

ولكن الصحيفة ذاتها، قالت إن بيدري جونزاليس لا يتقدم نحو الركلات الحرة في المباريات، وربما يعود السبب إلى رغبته في التدرب أكثر عليها، بحيث يصل يوماً ما إلى درجة الإتقان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: