عبر جياني إينفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، في بيان، عن أسفه وحزنه لوفاة 174 شخصا، على الأقل، في إندونيسيا، عندما اجتاح آلاف المشجعين ملعبا لكرة قدم في ختام مباراة، ما أدى إلى تدافع، دفع قوات الأمن إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع، في واحد من أسوأ حوادث الملاعب الرياضية على الإطلاق.
وقال إنفانتينو، في بيان، الأحد 2 أكتوبر 2022، إن كارثة الملعب في إندونيسيا “مأساة تفوق الخيال”، مضيفا: “عالم كرة القدم في حالة صدمة بعد الأحداث المأساوية في إندونيسيا”، وتحدث عن “يوم أسود لجميع محبي كرة القدم”.
وعبر إنفانتينو عن “أحر التعازي لأسر وأصدقاء الضحايا الذين فقدوا حياتهم”، وقال: “جنبا إلى جنب مع فيفا ومجتمع كرة القدم نتوجه بأفكارنا ودعواتنا للضحايا والمصابين ولشعب جمهورية إندونيسيا، والاتحاد الآسيوي والاتحاد الإندونيسي والدوري في هذه الأوقات العصيبة”.
وقعت المأساة مساء السبت فاتح أكتوبر 2022، في مدينة مالانغ بشرق البلاد، وأدت إلى جرح أكثر من مائة شخص أيضا، في هذا الأرخبيل، الواقع في جنوب شرق آسيا، ويشهد باستمرار كوارث مرتبطة بمواجهات بين مشجعي فرق كرة القدم.
ودخل مشجعون لـ”أريما إف سي” إلى أرض ملعب “كانجوروهان” في مدينة مالانغ بعد خسارة فريقهم 3-2 أمام “بيرسيبايا سورابايا”، إذ كانت هذه أول مرة، منذ أكثر من عشرين عاما، يخسر فريق “أريما إف سي” أمام منافسه الكبير القادم من مدينة سورابايا.