“البالون دور” يساير العصر و يخضع لمعايير متجددة
"فرانس فوتبول" صاحبة اللقب الفردي الأغلى في كرة القدم تعلن عن نظام جديد للتصويت و معايير جديدة
هو اللقب الفردي الأسمى الذي يسعى وراءه كل لاعبة و لاعب كرة القدم، “البالون دور” أو الكرة الذهبية يحاول مسايرة العصر، خصوصا بعد الإنتقادات الكبيرة التي طالته في المواسم الأخيرة… باسكال فيرّي رئيس تحرير صحيفة “فرانس فوتبول” التي تمنح اللقب صرّح الجمعة قائلا: “لقد قرر مجلس إدارة الصحيفة إجراء تغييرات نوعية على طريقة و معايير التصويت، و ذلك من أجل وضوح و توافق أكثر و عدالة أكبر…”
النظام الجديد سيعتمد التصويت عطفا على مردود الموسم الرياضي بدل السنة المدنية، “من قبل، كنّا نقيّم مردود اللاعبين خلال نصف الموسم السابق و نصف الموسم الجاري ، الآن سيكون التصويت استنادا على ما تحقق خلال نفس الموسم، و هو ما سيعطي قراءة أكثر وضوحاً…” . أما المعايير المعتمدة، فستكون أولا الإنجازات الفردية و مدى تأثيرها على الفريق، ثم الألقاب المحققة خلال الموسم مع الأندية و المنتخبات. و وفق هذا النظام الجديد، فسيتم منح الجائزة مطلع كل شهر سبتمبر من كل سنة، و بالتالي فالكرة الذهبية المقبلة لن يتم خلالها الأخذ بعين الإعتبار نتائج كأس العالم التي ستجرى في ديسمبر 2022 في قطر.
و قد تم تقليص عدد المصوتين ل100 بدل 170 المعمول به لحد الآن، إذ سيقتصر على الإتحادات التي تحتل المراكز المائة الأولى في التصنيف العالمي المعتمد من الفيفا، بحيث يصوّت ممثل وحيد عن الصحافة الرياضية عن كل بلد، هذا بالنسبة للرجال، أما الكرة الذهبية للسيدات، فتم حصر اللائحة في الخمسين إتحادا الأولى في تصنيف الفيفا، و ذلك للرفع من “جودة و خبرة المصوتين” حسب باسكال فيرّي دائماً.
و أنيطت بالنجم الإيفواري السابق ديديي دروغبا، الذي كان حاضرا في السنوات الأخيرة كمنشط لحفلات الكرة الذهبية، أنيطت به مهمة رئاسة لجنة التصويت و الوقوف على مدى احترام المعايير المحددة.
و كان ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان الحالي و برشلونة السابق قد توّج بآخر “بالون دور” برسم سنة 2021، و هو السابع بالنسبة له كأكثر لاعب نال هذا اللقب الفردي، و لدى السيدات نالته أليكسيا بوتييّاس لاعبة برشلونة.