ريال مدريد ينهي جولته الأمريكية بفوز صريح على يوفنتوس
تمكن ريال مدريد من تحقيق أول فوز له في الجولة الأمريكية الودية التي استعد خلالها أبناء كارلو أنشيلوتي للموسم الجديد، و الذي سيدخلونه بهدف الحفاظ على الألقاب الثلاثة المحققة في الموسم الفارط، و هي السوبر الأسباني و الليغا و دوري الأبطال.
فبعد أن انبرى للهزيمة في “الكلاسيكو الودي الأمريكي” ضد برشلونة (0-1)، و تعادل ضد كلوب أمريكا (2-2)، أنهى الريال موسمه التحضيري بنتيجة الفوز ضد يوفنتوس الإيطالي بهدفين نظيفين، الأول من توقيع القائد بنزيمة من ركلة جزاء اصطادها فينيسيوس، و الثاني بيسارية آسينسيو بعد تمريرة من المدافع فاييخو.
و أعرب المدرب الإيطالي للميرنغي عن رضاه التام إثر تحقيق أهداف الموسم التحضيري، و ذلك بوصول كل اللاعبين للجاهزية المطلوبة، و عودة الميكانيزمات التي كانت مفقودة بعد العودة من العطلة السنوية.
و قال أنشيلوتي: “لقد تحققت جميع أهدافنا في الفترة التحضيرية، الآن سنعود لمدريد و نرتاح لثلاثة أيام قبل بدء الإستعداد للسوبر الأوروبي ضد آينتراخت فراكفورت، سيكون لدينا أسبوع كامل لنكون في يومنا بغية افتتاح الموسم بلقب جديد…” ثم واصل: “فرانكفورت فريق قوي، تتويجهم بالدوري الأوروبي لم يأت من فراغ، سنسعى للفوز و سنحاول أن نكون في كامل تركيزنا يوم الثامن من غشت القادم…”
و أطرى عراب العاشرة و الرابعة عشرة على متوسط ميدانه المكون من كروس و مودريتش و كاسيميرو مشبها إياهم بمثلث برمودا الذي تختفي فيه كل كرات الخصم، و كال المديح لقائده و نجم هجومه كريم بنزيمة الذي اعتبره الأفضل على الإطلاق حاليا في العالم، مؤكدا أنه يجد صعوبة في إيجاد التشكيلة الرسمية في كل مرة لأن الجميع يعمل بجد و يدرك دوره في الفريق: “أنا مجبر على اختيار أحد عشر لاعبا لأن ذلك هو المسموح به (يضحك)، لكن الجميع جاهز و في بعض الأحيان ليس المهم هو كمّ الدقائق بل كَيفُها، في الموسم الماضي مثلا كان رودريغو فعالا و حاسما رغم أنه لم يلعب كثيراً، نفس الأمر بالنسبة لكامافينغا، الآن هناك لاعبون جدد و جودتهم لا نقاش فيها، و قد دخلوا في المجموعة و انسجموا مع زملائهم، و هذا هو الأهم، روح الفريق و فخر الإنتماء لهذا النادي العريق…”