ليست أمه.. الكشف عن هوية السيدة التي عانقها ميسي بحرارة
ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي بلغات عدّة حول العالم مقطع فيديو قيل إنه يُظهر والدة ليونيل ميسّي وهي تعانقه بعد المباراة النهائية في مونديال قطر 2022.
وصحيح أن والدة اللاعب الأرجنتيني كانت حاضرة في الملعب وعانقته بالفعل بعد انتهاء المباراة مع فرنسا، لكن المرأة التي تظهر في الفيديو وهي تعانقه ليست والدته بل طبّاخة منتخب بلده.
تظهر في الفيديو امرأة ترتدي قميصاً أبيض وأزرق بلونيّ علم الأرجنتين تقترب من ليونيل ميسّي من الوراء، وتجذبه إليها بقوّة فيعانقها بحرارة ضاحكاً فيما تبدو هي باكية.
وجاء في التعليقات المرافقة “احتفال أم ليو ميسّي مع ابنها بعد فوزه بكأس العالم”.
وحصد الفيديو بهذا السياق مئات المشاركات ومئات آلاف المشاهدات على مواقع التواصل بلغات عدّة حول العالم. ونشرته أيضاً وسائل إعلام عربيّة وأجنبيّة.
حضرت والدة ليونيل ميسّي، سيليا ماريا كوتشيني، المباراة النهائية التي أسفرت عن فوز الأرجنتين على فرنسا بضربات الترجيح وفوزها بكأس العالم لكرة القدم 2022، وأظهرتها صور التقطها مصوّرو وكالة فرانس برس بين صفوف المشجّعين.
وبعد انتهاء المباراة، نزلت سيليا ماريا كوتشيني إلى الملعب فعلاً، وعانقت ابنها بين زملائه، بحسب ما تُظهر صورة أخرى التقطها مصوّر لوكالة فرانس برس. وكانت ترتدي قميصاً كحليّاً، وليس قميصاً أبيض كالذي ترتديه السيّدة الظاهرة في الفيديو المتداول، عدا عن الاختلاف بملامح الوجه والبُنية الجسديّة.
نشرت هذا الفيديو نفسه وسائل إعلام أرجنتينية، من بينها صحف واسعة الانتشار، ومواقع وحسابات متخصّصة بالرياضة وخصوصاً بمتابعة الفريق الأرجنتيني. وبحسب هذه المواقع والحسابات، فإن السيّدة الظاهرة في الفيديو هي طبّاخة المنتخب الأرجنتيني أنتونيا فارياس.
ورجّحت مواقع أرجنتينية أن يكون إقدام ميسّي على عناقها بحرارة هو ما جعل الكثيرين يظنُون أنها والدته.
وسبق أن نشر حساب المنتخب الأرجنتيني على موقع تويتر صورة تجمع أنتونيا فارياس بميسّي.