البطولة الإسبانيةدوري أبطال أوروبا

إشبيلية يخسر من دورتموند، النصيري يسجل، و لوبيتيغي يُقال…

لم يتمكن إشبيلية من تحقيق الإنطلاقة المرجوة و استمر في حصد النتائج السلبية، الفريق الأندلسي المترنح محليا حيث يحتل المركز 17 بخمس نقاط جناها من فوز وحيد و تعادلين و أربعة هزائم، هو ليس أفضل حالا في مسابقة دوري الأبطال على المستوى القاري، حيث لم يحقق لحد الساعة أي فوز في مجموعته بنقطة واحدة من تعادل و هزيمتين.

و كان إشبيلية قد انهزم في افتتاح دور المجموعات في ميدانه و وسط أنصاره برباعية كاملة ضد مانشستر سيتي، ثم اكتفى بالتعادل في الدنمرك أمام كوبنهاغن قبل أن يعود أمس الأربعاء لملعبه برسم الجولة الثالثة و يستقبل بوروسيا دورتموند، لقاء كان فيه الأندلسيون يمنون النفس بانتصار يعيدهم في المنافسة ، لكن الألمان كانوا الأعلى كعبا و قسوا عليهم برباعية أخرى، و لو أن يوسف النصيري الغائب عن مستواه منذ مدة تمكن من تسجيل هدف شرفي…

نتيجة الهزيمة هذه عجلت بإقالة المدرب يولين لوبيتيغي ، حيث أعلن النادي الأندلسي بعد المباراة مباشرة الانفصال عن مدربه الإسباني، طلاق كان منتظرا بعد البداية الكارثية لصاحب المركز الثالث في الموسم الماضي، و المتوج بالدوري الأوروبي قبل موسمين.

تنتهي إذن حقبة لوبيتيغي في إشبيلية، فترة يمكن وصفها بالناجحة بكل تأكيد، لكن دوام الحال من المحال، و إن كان المدرب وحده لا يتحمل كامل المسؤولية ، فالفريق باع العديد من ركائزه و لم يكن المعوضون في نفس المستوى، كما أن اللاعبين المستمرين يمرون جميعهم بفترة فراغ، و من بينهم النصيري و الحارس بونو…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: