في مقال رأي على جريدة آس المدريدية، تحدث مدير تحريرها المدريدي المتعصب جدا توماس رونسيرو عن هزيمة فريق قلبه و كانت كلماته قاسية.
الصحفي الشهير لم يهضم الخسارة لكنه لم يهضم أكثر كيف جاءت، و قال إن برشلونة أذل الريال إذلالاً: ” هذا الإذلال أمام المنافس الأبدي يؤلم و يتجاوز النتيجة النهائية. لدي شعور بأنه لا الجهاز الفني (أنشيلوتي إعترف بخطئه في الخطة) ولا الفريق قد فهم من سيواجهه الليلة. كان من الضروري مواجهة برشلونة تشافي كما لو كان نهائيًا مع لقب على المحك. الفوز كان ليعني الابتعاد ب18 نقطة عنهم والاستعداد للمباراة المزدوجة مع تشيلسي في دوري أبطال أوروبا…”.
رونسيرو يظن أن هدوء المدرب و اللاعبين كان سلبياً، فهم كانوا طوال أسبوع في المدينة الرياضية بينما وصل برشلونة من مباراته في إسطنبول بعد مباراة الدوري الأوروبي في الساعات الأولى من يوم الجمعة، “في النهاية، استغل تشافي الضغط كما ينبغي و حوله لطاقة إيجابية، بينما كان لاعبو مدريد يعيشون أجواء هادئة بعيدين عن كل توتر، حتى الجماهير كانت مُخدّرة بعد مباراة باريس و كانت واثقة أكثر من اللازم، اللاعبون افتقدوا للأدرينالين، تراخوا و دخلوا اللقاء كأكباش جميلة و وديعة، و أمامهم كانت ذئاب شرسة مستعدة للهجوم بضراوة…”.
رونسيرو هاجم بشدّة من اختار اللعب باللون الأسود لأسباب تجارية ، مؤكدا أن ريال مدريد له تقاليده و أن الكلاسيكو يُلعب بالقميصالأبيض الأصلي، و متفهما لخروج الجماهير قبل نصف ساعة من نهاية المباراة لأن اللاعبين كانوا “أشباحاً سوداء“، و دعا كل مكونات الفريق للاستفاقة السريعة من هذه اللطمة: “في ريال مدريد تنتهي الأفراح بالانتصارات بعد 24 ساعة مثل ستوري الإنستغرام، ثم ننظرللخصم القادم و البطولة القادمة، لم نفز بالليغا بعد و علينا مواجهة تشيلسي خلال أيام، أرجوكم استفيقوا…”