حقق بطل الموسم الماضي، ريال مدريد ، فوزه الخامس تواليا في الليغا ليستمر بالعلامة الكاملة و يحافظ على الصدارة بفارق نقطتين على برشلونة أقرب مطارديه .
و دخل أنشيلوتي بتشكيلة أغلبها من الاحتياطيين ، فشارك سيبايوس و هازارد و رودريغو و لعب فالفيردي في مركزه الأصلي في وسط الميدان، مع غياب ميليتاو و بنزيمة للإصابة.
و عانى الريال في الشوط الأول أمام التكتل الدفاعي لمايوركا ، و خانته اللمسة الأخيرة، قبل أن يسجل الضيوف من أول محاولة من ضربة ثابتة حولها موريكي في الشباك (د35)، لكن فالفيردي أصر على إنهاء الشوط الأول بالتعادل بعد أن سجل هدفا “مارادونيّا” إثر انطلاقة سريعة من وسط الميدان ختمها بتسديدة يسارية بديعة.
و بدأ الشوط الثاني كسابقه، ليضطر أنشيلوتي لإجراء تغييرات على تشكيلته و خطته فاستنجد بمودريتش و كامافينغا و كارباخال و هو ما أعطى أكله سريعا فسجل فينيسيوس بعد عملية متقنة مع زميله رودريغو (د72)، الأخير عاد ليسجل الثالث بعد مجهود فردي كبير (د89) قبل أن يختتم المدافع روديغير الرباعية في الوقت بدل الضائع.
ريال مدريد يصل للنقطة 15 من خمس مباريات و يركز على مباراة لايبزيغ في دوري الأبطال يوم الأربعاء المقبل و دائما على ملعبه.