أكد لويس كانوت، و هو صحفي في TV3 (التلفزة الكطلانية الثالثة) أن متوسط ميدان برشلونة، فرينكي دي يونغ يعتقد أن النادي يجب أن يتحمل مسؤولية العقد وليس ذنبه أن خزينة النادي فارغة…
و كانت قضية عقود كل من دي يونغ و بيكي و لونغلي و تير شتيغن قد طفت على السطح مؤخرا، حيث أعلنت الإدارة الحالية أن عملية تجديد هذا الرباعي شابتها بعض الخروقات، في اتهام صريح للإدارة السابقة، الرئيس لابورتا أعلن أن الفريق القانوني لبرشلونة يدرس الأمر و يسعى لإعادة توقيع تلك العقود بشروط ما قبل التجديد…
الرئيس السابق بارتوميو لم يتأخر في الرد ليدفع عنه و مساعديه كل الشبهات: “العقود الموقعة مصادق عليها من رابطة الليغا، لا يمكننا تغيير شيء فيها، و بالتالي الحديث عن خروقات أمر مضحك… الشيء الوحيد الذي يتغير فيها هو الأرقام (المبالغ المالية) و عدد السنوات…”
و يرى بعض المتابعين أن إثارة هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات هدفه الأول هو إجبار هؤلاء اللاعبين على تخفيض رواتبهم، لأن النادي يحتاج لمزيد من السيولة لتحقيق الموازنة المالية التي ستمكنه من تسجيل الوافدين الجدد، و إلا فسيضطر لتفعيل رافعة اقتصادية رابعة من خلال بيع نسبة أخرى من “بارصا ستوديوز” و هي الشركة التابعة لبرشلونة و المكلفة بالتسويق، علما أن النادي سبق أن باع نسبة منها إضافة ل25٪ من حقوق البث التلفزيوني للخمس و عشرين سنة القادمة… هذا و تعالت أصوات معارضة داخل النادي تتهم لابورتا بالبحث عن الحلول السهلة التي تعطي حلولا آنية لكنها سترهن مستقبل النادي اقتصاديا…
و بالعودة للهولندي دي يونغ، فهو مصمم على البقاء و النجاح في برشلونة، لكن ليس له أي نية لتخفيض راتبه من أجل توفير الأموال لتسجيل الصفقات الجديدة، و دائما حسب الصحفي الكطلاني لويس كانون، هو يعلم بتحرك النادي من أجل جلب بيرناردو سيلفا و لا يريد تقديم تنازلات لتسهيل قدوم البرتغالي…
يتبع…