الأخبار الدوليةالبطولات العالمية

برشلونة يتفوق على ريال مدريد و يُجرّده من لقب السوبر الإسباني

بملعب ممتلأ العدد، انطلق نهائي كأس السوبر الإسباني بين ريال مدريد و برشلونة ، كلاسيكو الأرض الذي تحتضنه الأراضي السعودية و بالضبط ستاد الملك فهد في العاصمة الرياض، حيث كانت مواجهة بين مدرب إيطالي مخضرم هو كارلو أنشيلوتي الذي يحاول إضافة لقب آخر لمساره الكبير، و مدرب كطلاني شاب فاز بكل شيء كلاعب مع برشلونة و يسعى لتحقيق لقبه الأول معه كمدرب.

و ظهرت سيطرة الكطلان منذ البداية إذ بدوا أكثر إصرارا أمام المرمى، و كانت المحاولة الأولى لمهاجمه ليفاندوفسكي الذي سدد كرة قوية يمينية وجدت الحارس المتألق كورتوا ثم القائم (د17)، ليجيبه بعد ذلك بدقائق بنزيمة الذي استقبل عرضية مواطنه ميندي لكن رأسيته جانبت المرمى.

و في حين عاد التعادل لأداء خصمي اللقاء، استغل ليفاندوفسكي خطأ في التمرير من روديغر ليمررها للشاب غافي الذي سبق كارباخال و وضعها بيسراه في المرمى (د33)، ثم عاد البارصا ليعزز تقدمه في الدقيقة الأربعين بعد كرة مقطوعة في وسط الميدان تقدم بها بيدري ليمررها فوق طبق للبولندي ليفاندوفسكي الذي لم يخطأ المرمى كعادته، لينتهي الشوط الأول بتفوق واضح لبرشلونة.

و استنجد أنشيلوتي بجناحه البرازيلي رودريغو الذي دخل مع بداية الجولة الثانية بدل كامافينغا ليعود فالفيردي لمركزه في الوسط، لكن المحاولة الأولى كانت لبرشلونة بعد انطلاقة سريعة للظهير الشاب بادي الذي قطع الكرة في مناطقه و تقدم بها ليمرر لديمبيلي الذي وجد أمامه كورتوا الذي تصدى لتسديدته بقدمه و بصعوبة.

و حاول بعد ذلك أبناء تشافي مناقشة الدقائق بهدوء و سهل عليهم الخصم المهمة، ريال مدريد كان بطيئا في التحولات مفتقدا للحلول، بسبب ابتعاد بنزيمة و فينيسيوس عن مستواهم في الأمام و عدم تقديم الأظهرة للإضافة المرجوة، في حين تفوق الكطلان في تحركاتهم و تغطيتهم للملعب، و كانت حيوية الشباب بيدري و بالدي و ديمبلي و غافي واضحة… الأخير عاد ليضرب بقوة و هو يسجل الثالث في الدقيقة 68 ، هدف أيقظ قليلا الريال الذي سدد له توني كروس لأول مرة بين الخشبات الثلاث في الدقيقة السبعين….!!!!!

و تمكن أخيرا بنزيمة الذي يلعب الكلاسيكو رقم أربعين له من تسجيل هدف شرفي في الوقت بدل الضائع ، لينتهي اللقاء بتفوق برشلوني أداء و نتيجة و يرفع تشافي لقبه الأول مدربا للفريق، لقب سيمنحه الهدوء لمواجهة التحديات المقبلة، و سيفتح حتما أمامه أبواب المستقبل، أما الريال، فقد أثبت هذا اللقاء بما لا يدع مجالا للشك أن الجيل الحالي استهلك تماما و أن التجديد بات ضروريا…

برشلونة للتذكير هو أكثر ناد إسباني فاز بالسوبر بوصوله للقبه الرابع عشر في المسابقة، و الريال يبقى عند إثني عشر لقبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: