تتواصل لعبة القط والفأر بين رابطة أندية الدوري الإسباني لكرة القدم والعملاق الكتالوني برشلونة، في ظل رغبة هذا الأخير في استعادة خدمات ليونيل ميسي.
ويُحاول الرئيس خوان لابورتا والمدير الرياضي ماتيو أليماني منذ أسابيع الوصول إلى اتفاق مع رابطة الدوري الإسباني، بشأن حل بديل لرفع القيود المالية عن برشلونة.
ويحتاج برشلونة لتخفيض فاتورة الرواتب بقيمة 200 مليون يورو على الأقل، حتى ينجح في تسجيل العقود الجديدة للاعبيه وقيد الصفقات المحتملة، وأبرزها الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن عودة ميسي إلى برشلونة، تعتمد على هيئة التحقيق في رابطة الليجا، وهي الجهة المسؤولة عن إعطاء الضوء الأخضر للصفقة، نظراً للوضع الاقتصادي للبارسا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن رامون تيرول وألفارو ماركو وجوسيب فانديلوس، هم أعضاء هيئة التقييم في رابطة الليجا، المسؤولة عن وضع الحد الأدنى الذي يمكن أن يحصل عليه ميسي.
وقدم الفريق الكتالوني عدة حلول لتجاوز مشكلته المالية، لكن رابطة الليجا رفضتها جميعها، وبالتالي فالبارسا بحاجة لابتكار حلول جديدة.