3 عوامل تتحكم في عودة ميسي إلى برشلونة

بدأ النقاش يكثر في الأونة الأخيرة حول مستقبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد أن ربطته تقارير إعلامية بالعودة إلى صفوف ناديه السابق برشلونة في حين تحدثت أخرى عن رغبة باريس سان جيرمان بتجديد عقده.

ويبدو أن ميسي بات مُنشغلاً بالتفكير بمستقبله حالياً، بعدما حقق كأس العالم 2022 بقطر، لاسيما وأن عقده مع الفريق الباريسي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.

وعانى النجم الأرجنتيني على كافة المستويات منذ انتقاله إلى باريس سان جيرمان مطلع الموسم المنصرم، ولذلك تطمع إدارة برشلونة في استعادة خدماته، رغم الصعوبات المالية التي سيصطدم بها النادي الكتالوني.

ولم يُقدم ميسي المأمول منه فردياً وجماعياً مع الفريق الفرنسي، فانقلب الحال بين والجمهور من استقبال أسطوري لدى وصوله باريس في 10 أغسطس 2021، إلى إطلاق صافرات الاستهجان ضده في مدرجات حديقة الأمراء.

ونُقدم لكم في هذا التقرير، أبرز 3 عوامل ستتحكم في عودة ليونيل ميسي إلى برشلونة:

خوان لابورتا:

ليس خفياً على أحد، أن خوان لابورتا رئيس برشلونة يريد عودة ميسي، وسيبذل قصارى جهده لتحقيق هذه الرغبة، وأن ينهي ليو مسيرته بقميص البارسا.

ويحلم لابورتا بتوديع مهيب لميسي بهدف محو الصور الحزينة والمؤلمة لشهر أغسطس 2021، برحيله المتسرع بسبب الوضع الاقتصادي الخطير للنادي وتوقيعه لباريس.

ويتحرك رئيس برشلونة في هذا الملف بأقصى قدر ممكن من السرية، لأن ميسي لا يُريد استغلال اسمه عبثاً، وسيبقى فقط عائق وحيد أمام عودة البولجا، يتمثل في خفض قيمة الرواتب داخل البلوجرانا.

ويسعى النادي الكتالوني جاهداً لحله من خلال التخلص من اللاعبين الذين خرجوا من حسابات تشافي، لتقليل فاتورة الرواتب.

رغبة ميسي:

لا يمكن إغفال رغبة سان جيرمان في تجديد عقد ميسي بنفس راتبه الحالي 30 مليون يورو سنوياً، حيث يُعد الأرجنتيني ورقة تسويقية هائلة ساهمت في رفع عقود الرعاية لباريس بقيمة 700 مليون يورو.

ولكن رغبة ميسي ستكون حاسمة، فالبولجا لا يزال متعلقاً بالبارسا، حيث تُفضل زوجته أنتونيلا وأطفاله الحياة في مدينة برشلونة، وليو نفسه أكد أكثر من مرة في تصريحاته على ذلك.

ويسعى سان جيرمان للتمسك بميسي، بينما يبقى أمام ليو، 3 خيارات إما التجديد أو العودة لبرشلونة أو الاحتراف في أمريكا، لكن المقربين من النجم الأرجنتيني يُؤكدون رغبته في العودة للبارسا.

مشروع تشافي:

قبل التفكير في عودة ميسي إلى البارسا، يجب أولاً التأكد من أن البرغوث الأرجنتيني يتناسب مع مشروع المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز، علماً بأن قائد سفينة البلاوجرانا يُرحب بعودته بأذرع مفتوحة.

وتمكن تشافي من وضع حجر الأساس لمشروع جديد لبرشلونة، وأعاد البارسا لتحقيق الألقاب بالتتويج بالسوبر الإسباني والاقتراب من لقب الليجا، وربما كأس الملك هذا الموسم.

وسيُشكل ميسي ثنائية رائعة مع روبرت ليفاندوفسكي وينضم إليهما عثمان ديمبيلي، ووقتها سيكون هجوم البارسا كاسحاً، ومع الصلابة الدفاعية التي بات الفريق يتمتع بها، فمن المرجح أن يعود اسم برشلونة مرعباً للجميع.