يعيش فريق الوداد الرياضي على وقع التحضيرات للجمع العام المرتقب الجمعة 29 من مارس الحالي ،ويسعى الفريق للمرور إلى المرحلة الثانية بعد صدمة اعتقال رئيس النادي سعيد الناصيري المتابع في قضية “ايسكوبار الصحراء”،وإعداد التقريرين المالي والأدبي ،وعرضه على مؤسسة المنخرط لمناقشته في الجمع العام.
ويبقى موضوع اختيار رئيس جديد أو الإبقاء على عبد المجيد البرناكي نائب الرئيس الحالي والذي يشرف على تسيير الفريق في هذه الظرفية الحساسة في تاريخ النادي الأحمر.
حيث تنقسم مؤسسة المنخرط داخل نادي الوداد الرياضي إلى قسمين ،فئة ترى أن أزمة الوداد الحالية ليست من سيترأس الفريق وإنما الشفافية في معرفة وضعية النادي القانونية والمالية وقد يتم الإبقاء على البرناكي إلى نهاية الموسم ثم عقد جمع عام استثنائي وانتخاب رئيس .
فيما ترى الفئة الأخرى أن وضع الفريق يستدعي انتخاب رئيس جديد لنادي والمرور إلى مرحلة بناء الفريق ،هيكلة،اعداد فريق منافس،والبحث عن موارد مالية و…،أي عقد كل الجموع العامة ثم المرور في نفس اليوم إلى جمع عام استثنائي.
وفي ظل هذا الانقسام سيكون على مكونات الوداد الرياضي أن تبحث عن حلول جذرية تعيد للفريق هيبته القارية و الوطنية ،في ظل غياب النتائج الإيجابية.