الرقم “3” يرمي بفاندنبروك خارج أسوار الوداد

كانت جماهير الوداد الرياضي، تمني النفس بإنهاء الموسم الحالي على وقع ثلاثية تاريخية، من خلال التتويج بدوري أبطال إفريقيا والبطولة الاحترافية، بالإضافة إلى كأس العرش.

لكن في ظرف 3 أيام فقط، تبددت آمال جماهير الوداد الرياضي في التتويج بالثلاثية التاريخية، حيث فقد الفريق الأحمر لقب دوري أبطال إفريقيا أمام الأهلي المصري.

كما تضاءلت فرص الوداد في الظفر بدرع الدوري الاحترافي، عقب التعادل مع حسنية أكادير بالتعادل السلبي دون أهداف، مقابل فوز الجيش الملكي على أولمبيك خريبكة بهدف دون مقابل.

وبخصوص الرقم “3”، فلا يتعلق الأمر فقط بالفترة الزمنية بين مواجهتي الأهلي وحسنية أكادير، أو بعدد البطولات التي سعى الفريق الأحمر للتتويج بها هذا الموسم، بل يرتبط كذلك بإحصائية سلبية.

و خلال فترة تدريبه للوداد، لم ينتصر فاندنبروك سوى في 3 مباريات من أصل 8 حضرها في “الدكة”، وهي أرقام ونتائج سلبية منها فشله في الفوز في أي من المباريات الأربعة التي خاضها بدوري أبطال إفريقيا.

ولا تخدم هذه الأرقام السلبية، فرص فاندنبروك في البقاء بالوداد الرياضي خلال الموسم القادم، حيث من المتوقع ألا يُجدد معه سعيد الناصيري، مع العلم أن المدرب يمتلك عقداً واضحاً ينتهي بنهاية الموسم، ومسألة تمديده مرتبطة بالنتائج والألقاب.