يتجه نادي الرجاء الرياضي لإحداث ثورة تصحيح ضخمة، خلال الميركاتو الصيفي القادم، بهدف العودة إلى منصات التتويج وإعادة الاستقرار والهدوء للكتيبة الخضراء.
وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، سدد الرجاء الرياضي فاتورة مجموعة من الأخطاء والهفوات، بداية من التخبط الإداري وتعاقب رؤساء بهويات وأفكار مختلفة، وإقالات متكررة للمدربين، وميركاتو فاشل لم يُعوض خروج أبرز نجوم الفريق للاحتراف بالدوريات العربية.
وتسبب تعاقب الرؤساء في فترة وجيزة، في إحداث حالة من عدم الاسنقرار داخل النادي، باختلاف أفكار ومناهج كل رئيس والذي كان مطالباً بإحضار فريق عمل لمساعدته والانطلاقة مجدداً من الصفر.
وفي أسواق الانتقالات الماضية، لم يضم الرجاء البيضاوي عناصر في مستواهم، وهذا الموسم، تعاقد النادي مع عدة لاعبين لم يترك أغلبهم أي بصمة.
وبدا غريباً أن يتعاقد الرجاء البيضاوي مع هذا الكم من اللاعبين دون أن يستفيد منهم، ولذلك سيقوم النادي الأخضر بتسريح أغلبهم هذا الصيف، أي بعد موسم واحد فقط من التعاقد معهم.
وستطال موجة التغيير عدداً من اللاعبين الذين فشلوا في تقديم الإضافة للفريق، وعلى رأسهم الحارس أنس الزنيتي حيث سينتهي عقده هذا الصيف، وقدم إشارات سابقة بأنه يريد دخول تجربة جديدة بعد مشوار ناجح بالقلعة الخضراء.
وفي مقدمة الأسماء التي ستُغادر أيضاً، نجد محمد نهيري والذي لم يُقدم المستوى المطلوب مع الرجاء رغم تجاربه الكبيرة كالوداد والفتح الرباطي وغيرها.
وسيتخلى الفريق الأخضر عن أسماء أخرى، مثل زكرياء الوردي الذي لم يُقدم الإضافة المرجوة منه منذ عودته من تجربة قصيرة وفاشلة مع الزمالك المصري.
وهناك حديث كذلك، عن إمكانية مغادرة بعض اللاعبين مثل محمد مكعازي ومحمد زريدة ونوفل الزرهوني، بالإضافة إلى عبد الإله الحافيظي.