النسور المُهاجرة تحل أزمة الرجاء
بدأ نادي الرجاء الرياضي، فعلياً، في التخطيط للانتقالات الصيفية المقبلة، في ظل قدوم مكتب مسير جديد برئاسة محمد بودريقة، خلفاً للرئيس المستقيل عزيز البدراوي.
ومن أبرز الأوراق التي سيعتمد عليها النادي الأخضر، كتيبة اللاعبين المُعارين للاستفادة منهم بالبيع لتوفير الأموال أو للدخول في صفقات تبادلية، أو لاستعادتهم والاستفادة من خدماتهم.
ويمتلك الرجاء العديد من الأسماء التي هجرت الفريق على سبيل الإعارة، ولكن بودريقة سيعمل على إعادتها إلى الكتيبة الخضراء، من باب ترشيد النفقات وتمهيداً لإعادة جدولة ديون النادي، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يشكو منها.
ومن أبرز الأسماء التي سيُعيدها بودريقة لصفوف الرجاء، نجد الحارس الجزائري غاية مرباح ومحمد سوبول (اتحاد طنجة)، وأسامة سوكحان وعبد الله فرح (الدفاع الجديدي)، بالإضافة إلى الأشبلي (يوسفية برشيد).
كما يُفكر المكتب المسير، لاستعادة المهدي بوكاسي من نادي هاكا الفنلندي، وعبد الحي فورصي من أولمبيك آسفي، ومعاذ مشنتيم وسيلا من شباب السوالم، وأكسيل ميي من أولمبيك آسفي، ثم محمد نعيم من شباب المسيرة.
واستفادت هذه الأسماء من فرص لعب لا بأس بها رفقة الأندية التي لعبت معها هذا الموسم، ما جعلها تكتسب تجارب كبيرة ستساعدها على حجز مقعد أساسي ضمن تشكيلة الرجاء خلال الموسم القادم.
