كان تنقلا ملغوما إلى مدينة آسفي، مباراة في وقت حساس بعد ثلاثة أيام من موقعة بلوزداد، تحت ضغط الرجاء الذي حقق المطلوب سهرة الإثنين، و ضد خصم لم يعد لديه ما يخسره، هكذا يمكن تلخيص مباراة الوداد ضد أولمبيك آسفي…
الظروف فرضت على الركراكي الاعتماد على المداورة، و إراحة بعض الأساسيين، أما القرش المسفيوي المدعوم بجمهور غفير فقد نزل لملعب المسيرة دون غيابات تذكر، و عرف كيف يناقش مجريات الشوط الأول الذي كان فيه الأخطر نسبيا، و لولا تألق التكناوتي لخرج منتصرا منه بهدف على الأقل.
خلال الشوط الثاني حاول الوداديون تدارك الأمر، و كان أن قلبوا الإحصائيات لصالحهم استحواذا و محاولات و تسديدات، لكن الفعالية احتجبت حتى الدقيقة الثمانين، حين أعلن الحكم ضربة جزاء بعد الرجوع لشاشة الVar، أيمن الحسوني يسدد بطريقة سيئة لكن الكرة تمر تحت ذراع الحارس مختار مجيد لتعانق الشباك، هدف يتيم و ثلاثة نقاط أعادت الفارق مع المطارد الرجاء، و وليد الركراكي لن يتنفس الصعداء إلا بعد تجاوز الجيش الملكي نهاية الأسبوع…
الوداد في الصدارة ب46 نقطة أمام الرجاء ب43، أولمبيك آسفي في المركز 13 ب23 نقطة على بعد نقطتين فقط من المنطقة المكهربة…