وصل ملف الصراعات التي يعيشها فريق يوسفية برشيد إلى دهاليز القضاء، بعدما قرر رئيس الجمعية الرياضية، فتح الله مدني اللجوء إلى القضاء ضد المنخرطين الساعين لإقالته من مهامه، متهما إياهم بالاستيلاء على الفريق.
ويعتبر رئيس الجمعية الرياضية ليوسفية برشيد، أن الفريق قد تم الاستيلاء عليه من طرف أشخاص لا صفة قانونية لهم، وأن الملف حاليا بين يدي القضاء.
ويعسش فريق يوسفية برشيد انقسمات كبيرة بين مكوناته، وهناك أشخاص موالون لنور الدين البيضي، الرئيس السابق للفريق الحريزي، الذين يعملون كل ما جهدهم للإطاحة بالمكتب الحالي، علما أن نفس الأشخاص أطاحوا بجمال فخر الدين الذي لم يمضي سوى شهرين على تقلد تسيير الجمعية الرياضية قبل الإطاحة به من طرف ثلاثة أشخاص يتصارعون الآن من أجل السيطرة على الفريق.
