لا يزال مستقبل الحارس أنس الزنيتي مع الرجاء الرياضي، مغلفاً بغطاء الغموض، في ظل انتهاء عقده مع الفريق الأخضر خلال الصيف الحالي.
وذكرت تقارير صحفية، أن الزنيتي عليه المفاضلة بين قبول تقليص راتبه السنوي، إلى النصف أو الرحيل عن النادي، واختيار وجهة جديدة في صفقة انتقال حر.
وسيجلس الزنيتي، خلال الأيام المقبلة للتفاوض بشأن مستقبله مع الرئيس الجديد للرجاء، الذي يصر على تقليص راتب الحارس للنصف.
ويحصل الزنيتي على 600 مليون سنتيم سنويا، وهو أعلى راتب لأي لاعب بالدوري المغربي، ليكسر الرقم السابق والذي كان مسجلا باسم محسن متولي، الذي كان يتقاضى 550 مليون سنتيم.
كان بودريقة، قد قال في تصريحات إذاعية: “كتلة الراوتب باهظة وتكلف النادي نصف مجموع الإيرادات سنويا أي حوالي 6 ملايين دولار، وأنا ملازم بخفضها للنصف مع كل اللاعبين ودون استثناء. هذا هو السبيل لإنقاذ الرجاء من وضعه الصعب اقتصاديا”.