مجسم كأس العالم للأندية يُعيد تسليط الضوء على حقبة الناصيري داخل الوداد

في لحظة احتفالية نابضة بالحنين والاعتزاز، تم تقديم مجسم رمزي لكأس العالم للأندية، في مبادرة استحضرت الدور الكبير الذي قام به الرئيس السابق، سعيد الناصيري.

المبادرة التي لقيت تفاعلاً واسعاً من فعاليات ودادية، أعادت إلى الواجهة الحديث عن المرحلة التي قاد فيها سعيد الناصيري النادي الأحمر، رغم غيابه القسري بسبب ظروف اعتقاله.

الحاضرون في الحفل لم يخفوا إشادتهم بالدور الذي لعبه الناصيري خلال فترة ترؤسه للفريق، حيث قاد الوداد إلى منصة العالمية، إلى جانب تحقيق عدة ألقاب قارية ومحلية. وقد تم اعتبار هذا المجسم نوعاً من التوثيق الرمزي لإنجاز رياضي كبير، دون إغفال السياق الذي عاشه النادي آنذاك من صعود رياضي وتحديات إدارية.

المبادرة فتحت أيضاً باب النقاش مجدداً حول الإرث الذي خلّفه الناصيري داخل القلعة الحمراء، بين من يراه مرحلة ذهبية رغم كل الانتقادات، ومن يعتبر أن الوداد اليوم مطالب بفتح صفحة جديدة تؤسس لمشروع مستدام يتجاوز الأسماء نحو الهيكلة والشفافية، وإعادة أمجاد وداد الأمة بالبصم على مشاركة متميزة في أول كأس العالم للأندية في نسخته الجديدة.

في ظل غياب الناصيري، تبقى هذه اللحظات التوثيقية شاهدة على مرحلة صنعت الكثير من الفرح، وطرحت في الوقت نفسه الكثير من الأسئلة حول مستقبل الفريق مع هشام أيت مانة.

Exit mobile version