دخلت أزمة مكتب نادي الرجاء الرياضي برئاسة محمد بودريقة، مع المدرب التونسي منذر الكبير، نفقا مظلما، بعدما قررت إدارة الفريق الأخضر فسخ العقد بين الطرفين من جانب واحد.
وتعاقد الرجاء مع مدربه الثالث هذا الموسم، الألماني جوزيف زينباور، من أجل خلافة الثنائي التونسي السابق فوزي البنزرتي ومنذر الكبير.
وعلم “الديربي سبورت” من مصادر مطلعة، أن إدارة الرجاء لديها مخاوف كبيرة من عدم الوصول إلى اتفاق ودي مع منذر الكبير، من أجل تسوية مستحقاته، والدخول في دوامة لجوئه إلى المحاكم الرياضية التي تهدد الرجاء بالحرمان من جلوس زينباور على دكة الاحتياط.
وبات الرجاء الرياضي في مأزق حقيقي، بعدما رفض منذر الكبير، فسخ عقده بالتراضي، وأصر على نيل جميع مستحقاته المالية المقدرة بنحو 500 مليون سنتيم، التي يتضمنها عقده مع النادي إلى 30 يونيو 2024.
وألمح المدرب منذر الكبير إلى احتمال لجوئه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل إنصافه، ولا سيما أنه يملك شهادة طبية مسلمة من طبيب النادي تؤكد حاجته للراحة.
وقال الكبير في تدوينة له على حساب فيسبوك: “تعهدت ألا أسيء إلى نادٍ أحتفظ له ولجماهيره بكل الاحترام والتقدير، لكن الأمر فاق حده، من أرادوا الإساءة إلي فإنما يسيئون إلى أنفسهم وإلى صورة الرجاء في الداخل والخارج”.
واختتم: “انتهاء العلاقة بين المدربين والجمعيات أمر عادي ويحدث كل يوم؛ لكن المغالطات وتزييف الحقائق والاستثمار في المرض أمور لا ترضاها الأخلاق ولا يقبلها القانون ولن أسكت عنها.. وللحديث بقية”.
تجدر الإشارة إلى أن الرجاء لم يتذوق طعم الفوز منذ 3 أشهر في البطولة الاحترافية وتحديداً حين تغلب على شباب المحمدية بالدوري، بينما سجل نتائج كارثية في الإياب بمحصلة هي الأسوأ في تاريخ النادي الأخضر.