3 عوامل تتحكم في نتيجة الديربي بين الرجاء والوداد

فرض الديربي المغربي بين الرجاء والوداد، نفسه الأفضل على الساحة العربية في السنوات الأخيرة، مما جعله محل متابعة كبيرة في كافة أنحاء المنطقة.

وسيتجدد الموعد بين عملاقي كرة القدم المغربية يوم الأربعاء القادم، من خلال المباراة المندرجة ضمن منافسات الجولة 21 من عمر المسابقة.

ويحتل الرجاء المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري المغربي برصيد 33 نقطة، فيما يحل الوداد ثانياً برصيد 42 نقطة، بفارق نقطتين عن الجيش الملكي المتصدر.

ونُقدم لكم في هذا التقرير، 3 عوامل ستتحكم بشكلٍ كبير في نتيجة الديربي بين الرجاء والوداد:

خط هجومي قوي:

يبقى خط الهجوم من نقاط قوة الرجاء الرياضي في ظل تألق كل اللاعبين الذين يشغلون هذا المركز مع جاهزيتهم البدنية والفنية.

وأحرز الرجاء في مجموعات دوري أبطال أفريقيا 17 هدفاً أصبح بها صاحب أقوى خط هجوم في هذا الدور، سجل منها نجمه حمزة خابا 5 أهداف.

ولن يكون بمقدور منذر الكبير مدرب الرجاء، الخلود لفراش نومه بذهنٍ صافٍ، بسبب حيرته لاختيار المهاجمين الأساسيين في الديربي المقبل، خاصةً مع تألق كل لاعبي الخط الأمامي والمنافسة الشديدة بينهم.

تحسن واضح:

قاد خوان كارلوس جاريدو الوداد خلفاً للتونسي كريم النفطي في 7 مباريات بمختلف المسابقات، بواقع 3 في الدوري و4 بدوري أبطال أفريقيا، حقق خلالها 5 انتصارات وتعادلين ولم يتلقّ أي خسارة.

وشهدت فترة جاريدو تحسناً هائلاً في الأداء الهجومي للوداد، الذي عانى من عقم تهديفي مع المدرب السابق كريم النفطي، حيث سجل الأحمر 5 أهداف فقط خلال 10 مباريات.

ولكن تحت قيادة جاريدو، سجل الوداد 9 أهداف في 3 مباريات بالدوري، بواقع 3 أهداف في كل مباراة أمام خريبكة ونهضة بركان واتحاد طنجة.

وفي إجمالي 7 مباريات قادها المدرب الإسباني، سجل الوداد 15 هدفاً بمعدل أكثر من هدفين في المباراة الواحدة.

جبران وزريدة.. ودور الرئات الثلاث:

يرتكز الفريقان على دور الثنائي يحيى جبران ومحمد زريدة، وكلاهما يقوم بدور لاعب الارتكاز رقم (6) في خطة المدربين.

جبران هو اللاعب صاحب المجهود الوافر في تشكيلة الوداد ودوره واضح للجميع في إفساد هجمات المنافسين بخلاف روحه والأداء القتالي ويُعطي قوة كبيرة لخط وسط الأحمر.

ويتميز جبران بالمساندة الدائمة لظهيري الجنب يميناً ويساراً، وهو أمر يجعله بمثابة لاعب صاحب 3 رئات في خط وسط الوداد الرياضي.

ويعتمد الرجاء على لاعبه محمد زريدة الذي أثبت قدراته رفقة النسور، ويملك بخلاف قدرته البدنية والتحاماته القوية، ميزة التسديدات القوية بخلاف التمرير السريع وهو ما يمنح الفريق الأخضر إيقاعاً مميزاً، بجانب قدرته على الاختراق في العمق بالتبادل مع وليد الصبار لاعب الرجاء وهو دور مزدوج يجعله لا يقتصر دوره على لاعب الارتكاز الدفاعي فقط.

وفي أغلب الأحيان، يكون الفريق الذي يتحكم في وسط الميدان، هو صاحب الأفضلية، ولن تكون مواجهة الديربي يوم الأربعاء استثناءً، فالوداد سيعتمد على جبران والداودي والحسوني لفرض سيطرته، فيما سيُحاول الرجاء بزريدة والصبار والحافيظي، حظر التجوال في منطقة أم المعارك.