طرأت تطورات جديدة في واقعة اعتداء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على طفل و تحطيم هاتفه بعد خروجه غاضباً من الهزيمة أمام إيفرتون في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، إذ تبين لاحقاً أن الطفل متوحد وأحد عشاق رونالدو و ليس من مشجعي إيفرتون كما تردد…
و نقلت صحيفة “تيليغراف” البريطانية عن والدة الطفل بأن ابنها البالغ من العمر 14 عاماً، لم يتمكن من النوم بعد أن ضرب نجم مانشستر يونايتد هاتفه على الأرض عقب المباراة، مشيرة إلى أن اللاعب يجب أن يحضر شخصياً للاعتذار وليس عبر مواقع التواصل الإجتماعي…
و أوضحت أن طفلها عانى من كدمة واضحة في يده، وألم في الإبهام، إضافة إلى كسر الهاتف بسبب ضربة رونالدو، و كشفت أنه يعاني عادة من عسر القراءة، إضافة إلى مرض التوحد و بالتالي يعاني من صعوبة ببعض المهارات الحركية الدقيقة، مثل إمساك القلم أو تثبيت الأزرار وغيرها.
يذكر أن اتحاد كرة القدم الإنجليزي سيحقق في الواقعة على الرغم من اعتذار رونالدو عن فعلته و قوله على حسابه في أنستغرام: “إنه ليس من السهل التعامل مع المشاعر في اللحظات الصعبة، مثل تلك التي نواجهها حاليا مع مانشستر يونايتد.. لكن يجب رغم ذلك أن نكون محترمين دائما و صبورين، أن نكون قدوة للصغار الذين يعشقون اللعبة”، مضيفاً أنه يود الاعتذار عن لحظة غضبه، داعياً المشجع الصغير لمشاهدة مباراة في أولد ترافورد، تعزيزا للروح الرياضية.
ولكن الاعتذار لم يفِ بالغرض، بل أغضب والدة الطفل التي وصفت فعلة رونالدو ب”الوقاحة”!