“الميرينغي” يستعد لباريس سان جيرمان برباعية في شباك سوسيداد !
بالنتيجة و الأداء، تجاوز ريال مدريد عقبة أخرى في طريقه نحو اللقب الخامس و الثلاثين في الدوري الإسباني، حيث حقق انتصاراً كبيرا على ضيفه ريال سوسييداد بالأربعة ليصل للنقطة 63 معمّقاً فارق النقاط إلى ثمانية مع المطارد إشبيلية الذي تعادل سلبا مع آلافيس.
و بالعودة إلى أطوار المباراة التي كان ملعب سانتياغو بيرنابيو مسرحا لها، فقد دخل أصحاب الأرض بنيّة تحقيق الفوز و الإطمئنان أكثر على الصدارة، فظهرت السيطرة البيضاء على الكرة لكن دون نتيجة، دفاع الباسك كان متماسكا و منظما، ما خلق متاعب لبنزيمة و رفاقه لإيجاد الفجوة، و ضد مجرى اللعب، و يعد هجمة مرتدة سريعة للضيوف، تمكن المخضرم دافيد سيلفا من إيقاع كارباخال في المحظور ليصفّر الحكم ضربة جزاء لا غبار عليها سجلها القائد أويارثابال في الدقيقة العاشرة على يسار كورتوا الذي لم يصل للكرة رغم أنه ارتمى في الجانب المناسب.
بعد ذلك حاول المدريديون الرد بسرعة، فلم تنفع التوغلات و لا العرضيات، ليجدوا الحل في التسديد من خارج المنطقة، فسجل كامافينغا أولاً (د 40) بطريقة بديعة و تبعه مودريتش بيسارية أكثر جمالا بعدها بثلاثة دقائق، لينتهي الشوط الأول بهدفين لهدف، علما أن تقنية الفيديو رفضت هدفا لبنزيمة بداعي التسلل.
و جاء الشوط الثاني استمراراً لسابقه، و سجل بنزيمة لكن هدفه رُفض مرة أخرى من غرفة الفار للتسلل، لكن نفس الغرفة صححت قرار الحكم بعد خطأ على فينيسيوس إتضح أنه ارتُكب عليه فوق خط منطقة العمليات، لينتقم الفرنسي لنفسه و يسجل الثالث من علامة الجزاء (د76)، و جاء الرابع سريعا بعد ثلاثة دقائق بقدم آسينسيو بعد تمريرة من كارباخال.
- انتصار الريال و أداؤه المقنع رفع منسوب الثقة لأعلى مستوياته على بعد أيام من موقعة دوري الأبطال ضد باريس سان جيرمان، و الذي سيسعى فيها كبير أوروبا لتعويض خسارة الذهاب و المرور لدور الربع، و هو يعوّل كثيرا على دعم جماهيره التي ستحضر بقوة لمساندته سهرة الأربعاء.