عشية اللقاء التحضيري الودي الذي يخوضه أسود الأطلس ضد منتخب الباراغواي في إشبيلية الإسبانية، ظهر الناخب الوطني وليد الركراكي في ندوة صحفية أجاب فيها على كل الأسئلة التي تخص هذا اللقاء و سلط الضوء على مجموعة من المواضيع التي تخص التحضيرات و المجموعة و أشياء أخرى…
و أكد المدرب الشاب أنه لن يقوم بتغييرات كثيرة في التشكيلة ، كون ضيق الوقت لا يسمح بتجريب مزيد من اللاعبين ، و أنه يحتاج للعمل على الانسجام و التعود على الخطط التي يضعها، لكنه عاد ليؤكد تواجد حارث و مايي في الهجوم المغربي، و قد يقوم ربما بتغيير ثالث في التشكيلة الرسمية مقارنة بالتي بدأت لقاء الشيلي قبل ثلاثة أيام…
و يبدو أن الركراكي قد استقر على الأساسيين بنسبة كبيرة ، إذ جدد ثقته في بونو و الرباعي الذي أمامه، و كذلك وسط الميدان، معربا في الآن ذاته عن “وجع الدماغ” الذي ينتابه عندما ينظر للمجموعة و يضطر لوضع اختياراته، لكنه استطرد بالقول إن الجميع يعرف الوضعية و يتفهمها، و هذا ما يُشعره بالارتياح كون كل اللاعبين واعين بالمسؤولية الكبيرة…
و دافع وليد مطولا على المهاجم يوسف النصيري الذي يعتبره “إبنا له”، مطالبا الجماهير و الشعب المغربي بمساندته، فرغم مروره بفترة فراغ فهو يبقى مهاجما فذا: “النصيري لا يسجل ربما الكثير من الأهداف لكننا نعرف قيمته، و سنساعده لأنه شاب طموح و المستقبل أمامه، من يدري قد يكون وراء تتويجنا بكأس أمم إفريقيا 2024، سيكون إن شاء الله حاضرا في قطر حتى و لم يهز الشباك مع إشبيلية، لأن المغرب هو الذي سيساعده ليس فريقه، هو ولد البلاد وانا كنعاون ولاد البلاد، و لكن من جانبه عليه أن يواصل الاشتغال على نفسه…”
و أكد الناخب الوطني أن لقاء الباراغواي هو مناسبة لتأكيد المستوى الطيب الذي ظهر به أشباله ضد الشيلي: “مازال ما درنا والو، علينا أن نقدم لقاء محترما ضد خصم من أمريكا اللاتينية أيضا لكنه يختلف كثيرا عن الشيلي، أراها مباراة سيكون فيها الجانب البدني حاضرا، لا تهمني النتيجة بقدر ما تهمني المحافظة على المكاسب التي حصلنا عليها و استمرار تلك الروح…”
ثم واصل: “أعرف أن المباريات الحبية قد تعطي بعض الأمل، لكن الرسميات هي الأهم طبعا، و علينا أن نكون مستعدين لكأس العالم و نذهب إلى قطر و نحن في كامل جاهزيتنا، سنخوض مباريات قوية ضد منتخبات مجربة الخطأ أمامها ممنوع…”