الركراكي يستهدف 3 مكاسب ضد الرأس الأخضر وجنوب إفريقيا
يستهدف المنتخب الوطني المغربي، مجموعةً من المكاسب خلال مواجهتي الرأس الأخضر وجنوب إفريقيا، المقرر إجراؤها خلال الأسبوع الحالي، ضمن استعدادات أسود الأطلس لخوض نهائيات كأس إفريقيا القادمة.
ويستقبل أسود الأطلس منتخب الرأس الأخضر في مباراة ودية اليوم الإثنين، بدايةً من الثامنة مساءً بملعب مولاي عبد الله بالرباط.
ويرحل بعدها أسود الأطلس إلى جوهانسبيرغ لمواجهة منتخب جنوب إفريقيا يوم 17 يونيو بداية من الخامسة عصراً ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا.
ونُبرز لكم أهم المكاسب التي يستهدفها المنتخب المغربي في المباراتين:
مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية:
حقق المنتخب المغربي نتائج جيدة للغاية خلال العام الأخير، فقد وصلت كتيبة وليد الركراكي لنصف نهائي المونديال، كما انتصرت في التوقف الدولي السابق على البرازيل بطلة العالم 5 مرات.
ويسعى وليد الركراكي لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، قصد الحفاظ على معنويات اللاعبين المرتفعة، وكذلك تعزيز مركز أسود الأطلس في ترتيب الفيفا، ولما لا تجاوز المنتخبين البرتغالي والإسباني.
الاحتكاك الإفريقي:
منذ مواجهة الكونجو في تصفيات المونديال، لم يلعب المنتخب المغربي أي مباراة ضد منتخب إفريقي، وبالتالي فأسود الأطلس مطالبون الآن بالتركيز على كأس إفريقيا للأمم القادمة، بصفته المرشح الأول للتتويج باللقب.
ويحتاج المنتخب المغربي لاكتساب المناعة الإفريقية مرة أخرى، وبالتالي ستكون مواجهتي الرأس الأخضر وجنون إفريقيا، فرصة مثالية للاعبي أسود الأطلس من أجل الاحتكاك مع منتخبات القارة السمراء.
ورغم أن وليد الركراكي لم يسبق له مواجهة أي منتخب إفريقي رفقة المنتخب المغربي، إلا أن الناخب الوطني يعرف جيداً خبايا كرة القدم داخل القارة السمراء، فقد سبق له التتويج رفقة الوداد بلقب عصبة الأبطال.
تجريب عناصر جديدة:
المُؤكد أن وليد الركراكي سيمنح الفرصة للعديد من اللاعبين الجدد، والذين لم يتواجدوا رفقة أسود الأطلس في مونديال قطر، ومما لا شك فيه أن الناخب الوطني سيُحاول البحث عن أوراق بديلة يمكنها تقديم الإضافة للأسود في العرس الإفريقي القادم.
ومن المتوقع ألا يعتمد الركراكي على اللاعبين الأساسيين، لأنهم خاضوا موسماً مرهقاً، كما أن بعضهم ينتظر حسم مستقبله، مثل سفيان أمرابط وحكيم زياش وكذلك أشرف حكيمي.